انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025: رحلة في عوالم الثقافة والمعرفة
انطلقت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، السبت 26 أبريل، ببرنامج ثقافي حافل يستضيف نخبة من الأدباء والمفكرين والمبدعين.
معرض أبوظبي للكتاب 2025: تحت رعاية رئاسية
يُقام المعرض تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ويستمر حتى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك بأبوظبي، بمشاركة 1400 جهة عارضة. ويتخذ المعرض شعار “مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع”، ساعيًا لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين دول العالم، والمساهمة في حفظ التراث اللغوي والثقافي العربي، والانفتاح على ثقافات العالم المختلفة، في إطار التزام المركز بدوره في نشر اللغة العربية، وترسيخ رؤية الإمارات للتسامح والإخاء الإنساني.
برنامج ثقافي متنوع يلبي جميع الأذواق
يغطي البرنامج الثقافي لهذا العام مجالات متنوعة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، من خلال فعاليات تتوزع على عدة أفرع، تشمل: أروقة المعرفة، مجلس الشعر، برنامج كتاب العالم، تواقيع الكتب، وبودكاست من أبوظبي. وينبثق عن كل فرع فعاليات متنوعة تستهدف الراغبين في الاستزادة من الثقافة والفنون والعلوم والمعارف والتراث الشعبي، من خلال محاضرات وأمسيات شعرية وورش عمل وجلسات فكرية.
جلسات حوارية مميزة مع نخبة من المثقفين
يستضيف المعرض جلسة حوارية مع الدكتور محمد بشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، لمناقشة كتابه “الفرقة الناجية: وهم الاصطفاء”، في حوار مفتوح حول المفاهيم التراثية التي أثرت على حياة المسلمين عبر العصور. كما يضم المعرض جلسة بعنوان «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية» بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين، منهم سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الشاعر والناقد الأدبي، والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث، يستعرضون خلالها قائمة مختارة من أبرز 50 رواية عربية شكلت معالم الأدب العربي في القرن الحادي والعشرين.
استكشاف تفسير الأحلام في التراث العربي
يلتقي الجمهور بالدكتور بلال الأرفه لي، الباحث في الأدب العربي القديم، والكاتب والفنان علي العبدان، في جلسة بعنوان «رأيت فيما يرى النائم: تفاسير الأحلام في التراث العربي»، للاستماع إلى دور تفسير الأحلام في تشكيل العلوم والمعرفة في الحضارة الإسلامية والعربية. كما تناقش جلسة حوارية كتاب «مائة قصيدة وقصيدة مغناة»، الصادر ضمن سلسلة «مائة كتاب وكتاب»، وتأثير هذه القصائد على الشعر العربي والموسيقى.
