غرق زورق على متنه 130 مهاجراً قبالة السواحل الليبية

أعلنت منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” غير الحكومية الخميس أنّها رصدت قبالة السواحل الليبية حوالى عشر جثث طافية في المياه بجانب زورق مطّاطي انقلب رأساً على عقب وكان على متنه 130 مهاجراً.

وقالت المنظمة الإغاثية الأوروبية إنّها تلقّت الثلاثاء بلاغاً من “آلارم فون”، الهيئة التطوّعية التي تدير “خطاً ساخناً” لعمليات الإنقاذ في البحر المتوسط، بشأن مهاجرين يعانون من مصاعب ووجود ثلاثة قوارب في المياه الدولية قبالة ليبيا.

وأوضحت “إس أو إس ميديتيرانيه” أنّه على الإثر توجّهت سفينة الإنقاذ التابعة لها “أوشن فايكينغ” بالإضافة إلى سفينتي شحن أخريين إلى المنطقة وسط طقس عاصف وصل فيه ارتفاع الموج إلى ستة أمتار.

وفي البدء تمكنت إحدى سفينتي الشحن من رصد ثلاث جثث قبل أن تعثر وكالة فرونتكس الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي على حطام الزورق المطاطي.

وقالت لويرزا ألبيرا منسّقة البحث والإنقاذ على متن أوشن فايكينغ في بيان إنّه “منذ وصولنا إلى مكان الحادث الخميس، لم نعثر على أي ناجين في حين تمكنّا من رؤية ما لا يقلّ عن عشر جثث بالقرب من حطام” الزورق.

وقالت الصحفية الفرنسية إيمانويل شاز لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من على متن سفينة الإنقاذ إنّه “لم يعد هناك أمل بالعثور على ناجين”، مؤكّدة أنها رأت “الكثير من الجثث”.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة قالتا الأسبوع الماضي إنّ 41 شخصاً على الأقلّ، من بينهم طفل، لقوا حتفهم قبالة السواحل التونسية بعد غرق قارب كان على متنه مهاجرون أفارقة يحاولون الوصول إلى أوروبا.

ومنذ مطلع العام لقي أكثر من 450 مهاجراً مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفي 2020، لقي أكثر من 1200 مهاجرا مصرعهم في البحر المتوسط، غالبيتهم على هذا المسار، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

والسفن التابعة لمنظمات غير حكومية ك”أوشن فايكينغ” تنقذ الأرواح لكنّها أيضاً متّهمة منذ سنوات بأنّها تشجّع المهرّبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى