منع سفينة مساعدات تقل غريتا ثونبرغ من الوصول إلى غزة.. إسرائيل تُشدد الحصار!

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، عن إصداره أوامر للجيش بمنع سفينة مساعدات إنسانية من الوصول إلى قطاع غزة. تحمل السفينة على متنها ناشطين، من بينهم الناشطة البيئية السويدية الشهيرة، غريتا ثونبرغ، وتسعى لتقديم مساعدات إنسانية للقطاع الذي يعاني من آثار الحرب المدمرة.
كاتس يتهم ثونبرغ بـ”معاداة السامية”
وفي بيان رسمي صادر عن مكتبه، وصف كاتس غريتا ثونبرغ ورفاقها بـ”أبواق دعاية حركة حماس”، واتهمهم بـ”معاداة السامية“. ودعاهم للعدول عن رحلتهم، مؤكداً أنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى غزة.
“أسطول الحرية” يحاول كسر الحصار
كانت سفينة “مادلين”، التابعة لتحالف “أسطول الحرية” قد أعلنت، يوم السبت، وصولها قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة. انطلقت السفينة من صقلية وعلى متنها 12 ناشطاً، محملة بمساعدات إنسانية، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في القطاع. يأتي ذلك في وقتٍ تُحذر فيه الأمم المتحدة من خطر المجاعة الذي يهدد سكان غزة.
إسرائيل تُبرر الحصار بمنع تهريب الأسلحة
من جانبه، برر وزير الدفاع الإسرائيلي قرار منع السفينة بحرصه على منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس، التي وصفها بـ”المنظمة الإرهابية”. وأكد كاتس أن الحصار البحري المفروض على غزة يهدف بالأساس إلى منع وصول الأسلحة إلى حماس، التي اتهمها باحتجاز رهائن إسرائيليين وارتكاب جرائم حرب.
تشديد الرقابة على المعابر
وشدد كاتس على أن إسرائيل ستتصدى لأي محاولة لكسر الحصار، سواءً براً أو بحراً أو جواً، ولن تسمح بوصول مساعدات إلى ما وصفها بـ”المنظمات الإرهابية”. يأتي هذا الموقف الإسرائيلي في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في قطاع غزة.