ذكرى رحيل سمير صبري: رحلة فنية حافلة من الإسكندرية إلى قلوب المصريين

تمر اليوم الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الفنان الكبير سمير صبري، الذي غادر دنيانا في 20 مايو 2018 عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد صراع مع مرض القلب. رحل تاركًا وراءه إرثًا فنيًا ضخمًا، تنوع بين السينما والدراما والمسرح، استطاع من خلاله أن يكسب محبة الجمهور المصري والعربي.
نشأة سمير صبري وبداياته الفنية
ولد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936، وبدأ مشواره الفني بأدوار ثانوية في ستينيات القرن الماضي، قبل أن يتعاون مع الفنان عادل إمام في فيلم “البحث عن فضيحة” عام 1973، والذي مثّل نقطة تحول في مسيرته.
قبل دخوله عالم التمثيل، عمل سمير صبري مذيعًا في الإذاعة الإنجليزية، لكن شغفه بالفن قاده إلى طريق النجومية والشهرة.
أبرز أعمال سمير صبري السينمائية
قدم سمير صبري خلال مسيرته الفنية باقة متنوعة من الأفلام السينمائية الناجحة، أبرزها: “حكاية حب”، “من غير ميعاد”، “اللص والكلاب”، “زقاق المدق”، “المتمردة”، “هارب من الزواج”، “لعبة الحب والزواج”، “قصر الشوق”، و”عدو المرأة”.
موهبة الغناء لدى سمير صبري
امتلك سمير صبري موهبة غنائية، ظهرت في بعض أفلامه، حيث غنى بالإنجليزية والفرنسية. ففي فيلم “نص ساعة جواز”، غنى سمير صبري بالإنجليزية بناءً على طلب المخرج فطين عبد الوهاب، حيث كان من المفترض أن يرقص مع الفنانة شادية لإثارة غيرة الفنان رشدي أباظة. ولحن بليغ حمدي الأغنية التي تضمنت كلمات إنجليزية رددها سمير صبري بإبداع.
كما غنى سمير صبري بالفرنسية في فيلم “حب وكبرياء”، حيث روى في لقاء تلفزيوني أنه كان يغني في مطعم بمدينة الإسكندرية، سمعه المخرج حسن الإمام، فأعجب بصوته وطلب منه غناء أغنية “محتار أنا ويا البنات” في الفيلم.