حوادث

جريمة تهز الإسكندرية.. تفاصيل صادمة في قضية «سفاح المعمورة»

هزت جريمة بشعة أركان مدينة الإسكندرية، حيث كشفت أجهزة الأمن النقاب عن تفاصيل صادمة في قضية محامي تحول إلى سفاح، مدفونًا ضحاياه داخل شقق سكنية مستأجرة بحي المعمورة. بدأت القصة ببلاغ غامض، وانتهت بجريمتين مروعتين، وجدت فيهما جثتان مدفونتان أسفل أرضية شقة. من مدافع عن القانون إلى متهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار، قصة «سفاح المعمورة» تُذكرنا بجرائم «سفاح الجيزة» و«سفاح التجمع».

تفاصيل قضية «سفاح المعمورة»

المتهم، الذي كان يعمل محاميًا ويدافع عن موكليه في قضايا متعددة، تحول إلى مرتكب جرائم قتل عمد وخطف لثلاثة ضحايا، بينهم زوجته وموكلان سابقان. وقد أحالته النيابة العامة إلى محكمة الجنايات المختصة، وهو الآن محبوس على ذمة التحقيق.

صورة من موقع الجريمة

الجريمة الأولى: موكل يُقتل داخل شقة مستأجرة

بدأت سلسلة الجرائم باستدراج المحامي لأحد موكليه إلى شقة مستأجرة، حيث طعنه بسكين وسرق أمواله ومنقولاته بدافع الضائقة المالية، ثم دفن جثته داخل الشقة لإخفاء جريمته.

الجريمة الثانية: الزوجة ضحية الخنق خوفًا من افتضاح السر

الزوجة كانت الضحية الثانية بعد مشادة كلامية، حيث خنقها المتهم خوفًا من افتضاح أمره، ونقل جثتها إلى شقة أخرى مستأجرة ودفنها بنفس الطريقة.

الجريمة الثالثة: خلاف مهني ينتهي بطعن وسرقة

أما الضحية الثالثة فكانت سيدة على علاقة مهنية بالمتهم. أدى خلاف بينهما إلى طعنها وسرقة أموالها ومنقولاتها، ثم دفن جثتها في الشقة المجهزة سابقًا.

صورة ضحية السفاح

العثور على جثتين مدفونتين داخل شقة المحامي المتهم

عند توجه قوات الشرطة إلى موقع البلاغ، عُثر على جثتين مدفونتين في أرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم، إحداهما كانت ملفوفة في بطانية. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الجثتين تعودان لزوجته بعقد عرفي وموكلته. تم القبض على المحامي، وأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وطلبت إجراء تحريات موسعة، بالإضافة إلى استخراج الجثتين لتشريحهما وتحديد أسباب الوفاة، واستجواب شهود العيان.

تحريات الأمن تكشف عن تخطيط مسبق وسلوك متكرر

أظهرت التحقيقات أن المتهم كان يخطط لجرائمه بعناية، مستغلًا صفته كمحامٍ لاستدراج الضحايا وكسب ثقتهم، مستخدمًا الخداع والتحايل، مع إخفاء الجثث في أماكن مغلقة لتأخير اكتشاف جرائمه.

مسار التحقيقات والاعترافات

بلاغات أسر الضحايا المتكررة أدت إلى مراقبة المتهم. بدأت الأدلة تتراكم من تحريات الشرطة وتقارير الطب الشرعي، حتى وصلت إلى اعترافات تفصيلية من المتهم بكل الجرائم المنسوبة إليه.

العقوبات المحتملة لسفاح المعمورة

بعد معاينة مواقع الدفن وتطابقها مع اعترافات المتهم، أحالته النيابة إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار (3 وقائع)، الخطف بالتحايل والإكراه، والسرقة المرتبطة بالقتل. تصل العقوبة المتوقعة إلى الإعدام أو السجن المؤبد حسب قانون العقوبات المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى