مهرجان العودة السينمائي: منصة فنية حرة تُسلط الضوء على القضية الفلسطينية

في مشهدٍ ثقافيٍ مُلهم، انطلقت فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان العودة السينمائي الدولي، لتُعيد التأكيد على حق العودة الفلسطيني، وتُقدم منصةً فنيةً حرةً تُسلط الضوء على القضية الفلسطينية ومعاناة شعبها. جاء المهرجان تزامنًا مع ذكرى النكبة الفلسطينية في مايو من كل عام، مُضيفًا زخمًا إنسانيًا وفنيًا لهذه المناسبة الوطنية.
وزير الثقافة الفلسطيني يُشيد بدور المهرجان
أكد وزير الثقافة الفلسطيني، عماد حمدان، في كلمةٍ مُسجلةٍ خلال حفل الافتتاح، على أهمية مهرجان العودة السينمائي الدولي كمساحةٍ حرةٍ ومفتوحةٍ للشعب الفلسطيني للتعبير عن الظلم الذي يُواجهه، مُشددًا على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه وتاريخه على مر السنين.
وأشار حمدان إلى أن المهرجان يُمثل جزءًا لا يتجزأ من دعم القضية الفلسطينية، مُشيدًا بمشاركة عددٍ من الدول العربية والأجنبية في فعالياته، معبرًا عن سعادته بهذه المبادرة ودعم وزارة الثقافة الفلسطينية لها.

نجوم الفن المصري يُشاركون في افتتاح المهرجان
شهد حفل افتتاح الدورة التاسعة من مهرجان العودة السينمائي الدولي، المُقام بدار الأوبرا المصرية، حضورًا فنيًا مُميزًا، تضمن نخبةً من نجوم الفن المصري، من بينهم أحمد ماهر، وأحمد بدير، والفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد، والناقد الأمير أباظة، بالإضافة إلى كوكبةٍ من الإعلاميين.
ويُعد المهرجان ثمرة تعاونٍ مُثمر بين جمعية الفيلم، وصندوق التنمية الثقافية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية مصر العربية، ليُجسد رسالةً قويةً بالدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على حق العودة.
الفن سلاحًا في مواجهة الظلم
أكد الوزير حمدان على أهمية دور الفن في مواجهة الظلم والجرائم التي تُرتكب أمام العالم، مُشيرًا إلى أن مهرجان العودة السينمائي يُمثل منصةً فنيةً للتعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني، ونقل رسالته للعالم بأسلوبٍ إبداعيٍ مؤثر.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، مُؤكدًا على أن فلسطين لا تزال في انتظار العودة بصوت فنانيها وحبر مبدعيها.