فن

رحيل أسطورة الريف الأمريكي جوني رودريجيز عن 73 عامًا

في خبرٍ أثار حزن محبي موسيقى الريف في جميع أنحاء العالم، غيّب الموت الفنان الأمريكي من أصل مكسيكي، جوني رودريجيز، عن عمر ناهز 73 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا موسيقيًا خالدًا أثرى به الساحة الفنية بأعمالٍ خالدة، أبرزها أغنيته الشهيرة “لا أستطيع إخراجها من عقلي”، و “أركب إبهامي إلى المكسيك”، و “هكذا يذهب الحب” التي تصدرت قوائم الأغاني في السبعينيات.

وفاة جوني رودريجيز في سان أنطونيو

أعلنت عائلة الفنان الراحل، يوم الجمعة، نبأ وفاته في سان أنطونيو، متأثرًا بمضاعفات صحية، وفقًا لما ذكرته ابنته، أوبري رودريجيز، التي نعت والدها عبر منشورٍ مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أنه رحل بسلام محاطًا بأحبائه.

مسيرة فنية حافلة

لم يكن جوني رودريجيز مجرد موسيقي، بل كان فنانًا حقيقيًا، لامس فنه ملايين القلوب حول العالم. حصد لقب “أكثر مغني واعد” في حفل توزيع جوائز أكاديمية موسيقى الريف عام 1972، كما تم ترشيح ألبومه الأول “Introducing Johnny Rodriguez” لجائزة ألبوم العام في عام 1973. وتمكن أكثر من اثني عشر ألبومًا وأغنية فردية له من الوصول إلى المراكز العشرة الأولى في قوائم الأغاني، مخلدًا اسمه بين عمالقة موسيقى الريف.

رحلة صعود وهبوط

اعترف رودريجيز في وقتٍ لاحق بتأثير إدمانه للمخدرات والكحول سلبًا على مسيرته الفنية، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة إبداعه الفني، وإحياء الحفلات الموسيقية في جنوب تكساس، حتى تم تكريمه في قاعة مشاهير موسيقى الريف في تكساس عام 2007.

من سابينال إلى العالمية

ولد جوني رودريجيز في بلدة سابينال الصغيرة في تكساس، التي تقع على بُعد حوالي 100 كيلومتر غرب سان أنطونيو و145 كيلومترًا شرق الحدود الأمريكية المكسيكية. وشهدت هذه البلدة الصغيرة بدايات رحلة فنانٍ استثنائي، استطاع أن يترك بصمته في عالم الموسيقى، ويُخلد اسمه بين أساطير موسيقى الريف.

براءة من تهمة القتل

في عام 1999، برأت هيئة محلفين في تكساس رودريجيز من تهمة القتل، بعد عامٍ تقريبًا من دخوله منزل والدته في سابينال وإطلاقه النار على أحد معارفه ظنًّا منه أنه لص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى