مدبولي يتفقد محطة دحرجة السيارات العملاقة في شرق بورسعيد: قفزة نوعية في صناعة السيارات

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محطة دحرجة السيارات (RORO) التابعة لشركة قناة السويس لتداول السيارات (SCAT) في جولة بمنطقة شرق بورسعيد المُتكاملة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
محطة استراتيجية لدعم صناعة السيارات
أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على الأهمية الاستراتيجية للمحطة، وهدفها أن تصبح من أكبر مراكز خدمات دحرجة السيارات (RORO) في شرق المتوسط. وأشار إلى أن موقعها المتميز على قناة السويس يعزز القدرة التنافسية لميناء شرق بورسعيد، ويسهم في توطين وتطوير صناعة السيارات في مصر.
محطة عالمية بشراكة فرنسية يابانية
استمع رئيس الوزراء لشرح حول المشروع، حيث أوضح أشرف أسامة، الرئيس التنفيذي لشركة (SCAT)، أن المحطة ستكون الأولى من نوعها في مصر لتقديم خدمات دحرجة السيارات والمركبات. وأضاف أن تطوير وتشغيل المحطة يتم عبر اتفاقية امتياز لمدة 30 عاماً مع تحالف (SCAT) الفرنسي الياباني، الذي يضم شركات عالمية كبرى مثل Africa Global Logistics التابعة لمجموعة MSC، وشركة Toyota Tsusho Corporation التابعة لمجموعة تويوتا، وشركة NYK، أكبر مُشغل لسفن الدحرجة (RORO) عالمياً.
استثمارات ضخمة وفرص عمل جديدة
تمتد المحطة على مساحة 212 ألف متر مربع، بطول رصيف 600 متر، وتستهدف تداول 50 ألف مركبة سنويًا، باستثمارات تصل إلى 159 مليون دولار، وستوفر 400 فرصة عمل مباشرة. وأكد أسامة أن نسبة إنجاز المشروع تجاوزت 90%، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال التنفيذ في يوليو القادم، بالتنسيق مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لاستقبال أول سفينة.