رياضة

يورجن كلوب: تدريبات الماضي كانت ستُرسل المدربين للسجن!

هل تخيّل يوما أن تدريبات كرة القدم قد تُودي بالمدربين إلى السجن؟ هذا ما كشفه يورجن كلوب، المدرب السابق الشهير، في ندوة بمدينة لايبزج الألمانية. حيث أشار إلى قسوة التدريبات البدنية في الماضي، مُقارنًا إياها بالتدريبات الحالية، مؤكدا أن تطبيق تلك الأساليب القديمة اليوم قد يُعرّض المدربين للمساءلة القانونية.

تدريبات قاسية وعصر مختلف

استرجع كلوب ذكريات تدريباته الشاقة كلاعب، قائلاً: “عندما كنت شابًا، كانوا يُعطوننا أقراص الملح، ويمنعون عنا الماء تحت درجة حرارة 40 مئوية! كنا نُعاني من الجفاف الشديد، ومع ذلك كان علينا بذل قصارى جهدنا”. تُظهر هذه التصريحات الفارق الكبير بين أساليب التدريب قديماً وحديثاً، وتُسلّط الضوء على تطور أساليب الإعداد البدني في عالم كرة القدم.

من “دير لانجه” إلى رئيس كرة القدم العالمية

بدأ كلوب مسيرته الكروية مهاجمًا مع نادي إس في جلاتين، حيث لُقّب بـ”دير لانجه” أي “الطويل”، نظراً لبنيته الجسدية. ثم انضم إلى نادي ماينز، الذي لعب له بين عامي 1990 و2001. بعد اعتزاله، عاد إلى ماينز ليبدأ مسيرته التدريبية الناجحة، والتي قادته لتدريب عمالقة كرة القدم، بوروسيا دورتموند وليفربول. وفي يناير الماضي، قرر كلوب اعتزال التدريب، وانضم إلى شركة ريد بول كرئيس لكرة القدم العالمية، مُختتمًا مسيرة حافلة في عالم الساحرة المستديرة.

مسيرة تدريبية مُلهمة

حقق كلوب نجاحات كبيرة خلال مسيرته التدريبية، حيث قاد بوروسيا دورتموند للفوز بلقب الدوري الألماني مرتين، وكأس ألمانيا مرة واحدة. كما قاد ليفربول للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب طويل. تُعدّ تجربته التدريبية مصدر إلهام للعديد من المدربين الشباب، وتُعتبر إنجازاته علامة فارقة في تاريخ كرة القدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى