منوعات

هجوم كويتي على مشتل العمرية.. تنزيلات تاريخية تشعل حرب النباتات!

في مشهد غير مألوف، تحول مشتل العمرية في الكويت إلى ساحة صراع خضراء، بعد أن اجتاحت حشود غفيرة من المواطنين أروقته بحثًا عن صفقات نباتية مغرية. تنزيلات ضخمة أعلنت عنها الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية أشعلت فتيل «حرب النباتات»، مُحوّلةً هدوء المشتل إلى ما يشبه مهرجانات التسوق العالمية.

مشتل العمرية يشعل الكويت بتخفيضات غير مسبوقة

شهدت منطقة العمرية بمحافظة الفروانية يوم الأحد الماضي ازدحامًا مروريًا خانقًا، امتدّ ليشمل الشوارع المحيطة بمشتل العمرية. لم يكن السبب حادثًا سيرًا أو تجمعًا احتجاجيًا، بل إقبالٌ كثيفٌ وغير متوقع على تنزيلات المشتل التي طالت مختلف أنواع الشتلات والنباتات والأشجار بأسعارٍ زهيدة.

الشرطة تتدخل لتنظيم حشود «حرب النباتات»

استدعى الازدحام تدخّل رجال الأمن والمرور لتنظيم حركة السير وفك الاختناقات المرورية التي تسببت بها الجموع المتعطشة للصفقات الخضراء. هذا المشهد، وإن كان مألوفًا في عروض التنزيلات على الملابس والإلكترونيات، إلا أنه يُعدّ حدثًا نادرًا في عالم النباتات، ما يؤكد نجاح الهيئة في جذب اهتمام الجمهور.

«الخير وفير».. تنزيلات مستمرة حتى نهاية العام

أكد مدير الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، ناصر تقي، استمرار التخفيضات حتى نهاية العام الحالي، مطمئنًا المواطنين بوفرة الشتلات المعروضة، والتي تجاوزت 500 ألف، مع وعدٍ بزيادة الكميات لتصل إلى مليون شتلة. ودعا تقي المواطنين إلى تفادي التزاحم، مؤكدًا أن «الخير وفير».

تسهيلات إضافية لتجربة تسوق أسهل

في خطوةٍ لتسهيل عملية الشراء وتخفيف الازدحام، يستعد المشتل لفتح أبوابه مساءً، بالإضافة إلى الفترة الصباحية. كما يجري العمل على إطلاق موقع إلكتروني لتمكين الزبائن من الشراء والدفع إلكترونيًا، وتحديد موعد مناسب لاستلام مشترياتهم.

أسعارٌ رمزية تبدأ من 50 فلسًا

تبدأ أسعار النباتات المعروضة في التخفيضات من 50 فلسًا فقط، وهو سعرٌ أقل بكثير من أسعار المشاتل الخاصة. كما يقدم المشتل شتلات مجانية للمدارس، في مبادرةٍ تشجع على التخضير وتنمية الوعي البيئي. وتتراوح النباتات المعروضة بين كف مريم، الأراك، السدر، النعناع، الحبق، الجوري، التوت، التين، البرتقال والعنب، إضافةً إلى السدر المطعم الذي يصل سعره إلى 3 دنانير فقط، مقارنةً بسعره في المشاتل الخاصة الذي قد يصل إلى 20 دينارًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى