قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إن تصريحات إثيوبيا اليوم حول استعدادها للتفاوض مع مصر والسودان بحسن نية بشأن سد النهضة يأتي بعد التوافق المصري السوداني والزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى الخرطوم.
وأضاف علام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أن توافق المصري السوداني يزعج القوى الخارجية التي تحرك أديس أبابا، مشيرا إلى أن إثيوبيا منفذة للتعليمات وليس ذلك موقفها.
وأوضح وزير الري الأسبق، أن إثيوبيا ليس عندها البناء السياسي لكي تتحدى مصر إنما قوى دولية التي تحركها كما حاولت ذات القوى تخريب المنطقة بـ«الربيع التخريبي».
وأكد أن مصر والسودان صبرا كثيرا على إثيوبيا، مشيرا إلى التحركات الأخيرة في البلدين تبين أن القاهرة والخرطوم نفد صبرهما.
ولفت إلى أن إثيوبيا تعودت تتكلم كلام كثير غير منطقي ويُسكت عليه من جانب المجتمع الدولي، واصفا تصريحاتها الأخيرة بأنه يحمل «سفاهة». وتوقع أن لكل أمر نهاية لأن القاهرة والسودان ترى أن ذلك ضمن الأمن القومي والدفاع عن حياة شعبينا.