طالبت نائبة الحكومة الفيدرالية الأسترالية المنتهية ولايتها نيكول فلينت، بأن تكون سلامة المرأة “فوق السياسة”، منتقدة خصومها السياسيين، لاسيما زعيم المعارضة والعضو النشط في حزب العمال أنتوني ألبانيز ومجموعة الضغط (غيت أب) التي أطلقت حملة لإسقاطها خلال الانتخابات الأخيرة.
ونددت نيكول فلينت – في حديثها أمام مجلس النواب – بالمضايقات وأعمال الترصد التي تعرضت لها خلال فترة عملها في السياسة، وانهارت بالبكاء خلال الجلسة البرلمانية.
كما انتقدت نيكول زعيم المعارضة أنتوني ألبانيز بسبب تعليقاته الأخيرة حول التحيز الجنسي وقالت إنها لن تستمع إليه بشأن قضايا التمييز على أساس الجنس، كما اتهمت حزب العمال بخلق بيئة “يمكن أن تزدهر فيها الكراهية”.
وأكدت فلينت أن سلامة النساء والموظفات والنائبات في البرلمان الاسترالي يجب أن توضع “فوق السياسة” وأن هناك ضرورة لتغيير ثقافة الأحزاب، حيث يجب أن يتحمل الجميع مسؤولية إحداث ذلك التغيير.
واتهمت فلينت المعارضة بالفشل في دعمها أو الدفاع عنها خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، عندما طاردها أعضاء حركة (غيت أب) وأعضاء حزب العمال وضايقوها في كل مكان ذهبت إليه في الفترة التي سبقت انتخابات 2019، حيث تعرض مكتب حملتها الانتخابية للتخريب حينذاك، إلا أنها استطاعت الفوز في الانتخابات في ذلك العام.
