منوعات

5 خرافات حول غسل اليدين.. متى يكون الماء الساخن أفضل؟

في اليوم العالمي لنظافة اليدين، نسلط الضوء على أهمية هذه العادة البسيطة في الوقاية من العدوى. غسل اليدين ليس مجرد روتين يومي، بل سلاح فعال ضد الجراثيم والأمراض. لكن، تنتشر بعض الخرافات التي تُقلل من فعالية هذه الممارسة الحيوية. دعونا نكشفها ونوضح الحقائق.

خرافات شائعة حول غسل اليدين

1- القفازات تغني عن غسل اليدين

ارتداء القفازات لا يُغني عن غسل اليدين. قد تحمل القفازات جراثيم من الأسطح الملوثة، وينصح دائمًا بغسل اليدين جيداً بعد نزعها.

2- الماء الساخن أفضل للقضاء على الجراثيم

درجة حرارة الماء ليست العامل الحاسم، بل الصابون هو البطل الحقيقي. الصابون يُفتت الطبقة الدهنية المُحيطة بالجراثيم، مما يُسهل التخلص منها.

3- مُعقم اليدين بديل فعّال للصابون والماء

مُعقم اليدين مُفيد في غياب الماء والصابون، لكنه لا يُزيل الأوساخ أو الزيوت. غسل اليدين بالماء والصابون يبقى الخيار الأمثل، خاصةً بعد استخدام المرحاض أو لمس الأسطح الملوثة.

4- طريقة الغسل غير مُهمة

طريقة غسل اليدين أساسية. يجب فرك جميع أجزاء اليدين، بما في ذلك بين الأصابع وتحت الأظافر وظهر اليد، لمدة لا تقل عن 20 ثانية.

5- يكفي غسل اليدين قبل الطعام وبعد استخدام المرحاض

غسل اليدين ضروري بعد لمس الأسطح العامة، مثل مقابض الأبواب وأزرار المصاعد، وبعد ملامسة الحيوانات.

الطريقة الصحيحة لغسل اليدين

  • بلل يديك بالماء.
  • ضع كمية مناسبة من الصابون.
  • افرك يديك جيداً لمدة 20 ثانية على الأقل.
  • اغسل جميع أجزاء يديك.
  • اشطف يديك بالماء الجاري.
  • جفف يديك بمنشفة نظيفة أو بالهواء.

نظافة اليدين.. ضرورة مُستمرة

أكدت جائحة كورونا أهمية غسل اليدين. تُشير الدراسات إلى أن هذه العادة تُقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. كما يُنصح باستخدام الصابون العادي بدلاً من المُضاد للبكتيريا لتجنب مقاومة الجراثيم.

المصدر النيل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى