أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، أن “منظمة الوحدة الإفريقية التي ولدت من آلام نضالنا، تجد نفسها الآن على مفترق طرق حقيقي، ما يوجب ضرورة الإصلاح بحزم وشجاعة” .
وأوضح فقي – خلال كلمته بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية – أن شباب القارة أكثر من 60% من سكانها، ويمتلكون عشرات الملايين من الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة والمياه ومصائد الأسماك والتعدين وموارد الطاقة، ما يلزمهم بضرورة عدم الاكتفاء بالحدود الدنيا من التنمية .
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الشباب للتطلع نحو تحقيق التنمية المستدامة والرخاء الشامل والمشترك في إفريقيا بما يتوافق وأجندة عمل 2063، مستعرضًا التحديات التي تواجه القارة ومنها “الانفجار الديموجرافي” و”القيود الاجتماعية” التي تقاوم متطلبات العالم الجديد، والتدهور المستمر لأحوالنا المناخية، والأشكال المختلفة للتدخل الأجنبي في الشئون الداخلية .
وناشد فقي الشباب والنساء الأفارقة إلى جانب الحكومات والمؤسسات الرسمية، للعمل من أجل تحقيق التحرير والتقدم، ومواجهة التحديات المختلفة وعلى رأسها الإرهاب والبطالة والهجرة
