زعيمة ميانمار أونج سان سوتشي التي انقلب عليها الجيش مرتين .. من هي؟..فيديو

رصدت قناة “الغد”، تقريرا مصورا، تحت عنوان ” زعيمة ميانمار أونج سان سوتشي التي انقلب عليها الجيش مرتين .. من هي؟”.

وقالت القناة في تقريرها:” صراع على السلطة في ميانمار – جيش ميانمار يسيطر على البلاد”.

وأوضح تقرير قناة”الغد”، أن الجيش فرض حالة الطوارئ لمدة عام بعد اعتقال الزعيمة البورمية أونج سان سوتشي وقادة سياسيين أخرين بسبب تصاعد التوترات بين الحكومة المدنية والجيش في أعقاب انتخابات متنازع عليها ، منوها إلى انه لم تكن تصدق المرأة السبعينية التي كانت تستعد خلال ساعات أمام البرلمان لتعلن انتصارها في الانتخابات أن يتم الإطاحة بها واعتقالها لكن عندما نعود للتاريخ نجد أن النزاع بين الجيش وسوتشي ليس وليد اللحظة.

وسرد التقرير، حياة الزعيمة، بأنها ولدت سوتشي عام 1945 بالعاصمة يانجون والدها هو الجنرال أونج سان الذي أسس الجيش الحديث لميانمار وقاد التفاوض لإنهاء الاحتلال البريطاني 1947 وأصبح أول رئيس وزراء للبلاد لكنه اغتيل في نفس العام، وأن رغم تاريخها العائلي العسكري إلا أن سوتشي كانت تتحدي جنرالات الجيش الذين حكموا ميانمار لعقود.

وتابع التقرير: اندلعت انتفاضة الطلاب عام 1988 حينها طالبت سوتشي بإجراء انتخابات حرة وأسست حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية” ، وأصبح أكبر الأحزاب المعارضة للحكم العسكري.. وبعد فوز الحزب في انتخابات 1990 ، رفض المجلس العسكري الاعتراف بها وقام بوضع سوتشي تحت الإقامة الجبرية التي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1991، وكانت ولا تزال قيد الإقامة الجبرية في منزلها.

وأشار التقرير، إلى أنه في عام 2010 أفرج عنها من الإقامة الجبرية لتصبح نائبة برلمانية عام 2012، وفي عام 2016، تولت منصب مستشارة الدولة وهو يوازي رئيس الحكومة لتصل بعد ذلك إلى السلطة وهي في عقدها السابع وبعد عام من توليها الحكم شن الجيش حملة قمع وحشية ضد اقلية الروهينجا المسلمة تحت ذريعة هجوم شنتة مجموعة مسلحة متمردة على مراكز الشرطة.

كما نوه التقرير، إلى أنه في أول تعليق رسمي لسوتشي على الأزمة تعهدت بمحاسبة المخطئين لكنها رفضت تحميا الجيش المسئولية إلا أن الصراع امتد على السلطة حتى العام الماضي حيث أجريت انتخابات استطاع حزب سوتشي الفوز بها لكن الجيش قال كلمته بأنه جرى تزوير الانتخابات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى