تقاريرصحةمنوعات

دراسة جديدة: مياه الشرب المعبأة في البلاستيك تحمل ملايين الجزيئات “النانوية” الضارة

أظهرت دراسة حديثة تحذيرًا مخيفًا حول محتمل وجود مئات الآلاف من الجزيئات البلاستيكية النانوية الضارة في مياه الشرب المعبأة في عبوات البلاستيك، مما يثير قلقًا بشأن تأثير هذه المواد على الصحة العامة.

تستهلك الناس حول العالم يوميًا مواد بلاستيكية نانوية، وتتزايد المخاوف حيال تأثيرها الصحي، حيث يمكن أن تتسرب إلى مجرى الدم والخلايا. كشفت الدراسة، التي استخدم فيها الليزر للكشف، أن كل لتر من هذه المياه يحتوي على متوسط 240 ألف جسيم من تلك المواد النانوية البلاستيكية.

على الرغم من تحديدهم للجسيمات بحجم يصل إلى 100 نانومتر – أرق بألف مرة من الشعرة – إلا أن هناك جسيمات أصغر قد تكون موجودة. ومع القدرة على تتبع مصدر حوالي 10% فقط من هذه الجسيمات، يبرز أهمية دراسة هذا العالم الجديد من المواد البلاستيكية النانوية.

وفي تصريح للمؤلف المشارك في التقرير، وي مين من جامعة كولومبيا، قال: “كانت هذه المنطقة مظلمة وغير معروفة في الماضي، ولكن هناك عالم ضخم من المواد البلاستيكية النانوية يجب دراسته”. وأضاف: “دراسة هذه المواد مهمة لأن كلما كانت الأشياء أصغر، كلما كان من السهل دخولها إلى داخلنا”.

تتضمن آثار التعرض للمواد الكيميائية في البلاستيك النانوي تلف الجهاز العصبي، وانخفاض الخصوبة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات في وظائف الهرمونات، وربما يرتبط بسرطان الكبد والرئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى