قاتلة زوجها بالدقهلية: صاحبه «باس» رجلي علشان ماسيبهوش..«قلت له موته الأول»
اعترفت «أ.أ»، 22 سنة، بتفاصيل جريمتها المروعة بالاشتراك مع عشيقها «س.أ»، 33 سنة، للتخلص من زوجها في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وروت المتهمة في التحقيقات كيف تعرفت على صديق زوجها، وكيف تطورت العلاقة المحرمة بينهما، والتي توصلت من خلالها إلى ضرورة قتل الزوج حتى يخلو لهما الجو، وحتى تحصل على أمواله دون أن تترك شيئًا لابنه من زوجته الأولى.
قالت المتهمة في التحقيقات، إنها الزوجة الثانية للمجني عليه «محمد أ»، 33 سنة، حيث يكبرها بعشر سنوات، فقد سبق له الزواج من سيدة أخرى وأنجب منها طفلًا، ثم تعرف عليها فأقنعته بتطليق زوجته الأولى كشرط لقبولها الزواج منه، مشيرة إلى أن المجني عليه ميسور الحال، حيث كان يمتلك محلًا للدواجن في منطقة المجزر بالمنصورة، وكان من التجار المعروفين.
وعن كيفية تعرفها على عشيقها، روت «أمل»، أنه يعمل سائق تاكسي، وتعرفت عليه منذ أكثر من عام عندما استقلت معه مركبته بالمصادفة، وأثناء توصيلها تبادلت معه أطراف الحديث وحدث انجذاب بينهما، وعندما أوصلها للمنزل قابل زوجها، وادعت أنه أنقذها من الخطف والاغتصاب، وبالفعل صدق زوجها وقام بدعوته لتناول مشروب في شقته، وتوطدت علاقتهما فيما بعد.
وأضافت المتهمة أن عشيقها اعتاد زيارتهما في المنزل، والتدخل لحل مشاكلهما الزوجية المتكررة فيما بينهما بسبب الزوجة الأولى للمجني عليه، ثم توطدت العلاقة فيما بعد وأصبح عشيقها وزوجها يتعاطيان الحشيش فى شقتهما، وكان العشيق يزور الزوجة في شقتها أثناء وجودها بمفردها، وتطور الأمر إلى حدوث لقاءات جنسية بينهما.
المتهمة: باس رجلي عشان مسيبوش
وأوضحت المتهمة أنها خططت للتخلص من زوجها، فأخبرت عشيقها بضرورة قطع علاقتهما، فقبّل قدميها حتى لا تتركه: «باس رجلي عشان مسيبوش، وقلت له خلاص اقتله»، وبالفعل نفذ المتهم الخطة، حيث قام أولًا بإقناع المجني عليه ببيع ممتلكاته، ثم استدرجه وقتله بالرصاص، وألقى جثته بجوار جامعة «السلاب».
وأُحيل المتهمان للنيابة التي تولت التحقيق، وقررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات عقب إقرارهما بالجريمة، واعترافهما بصحة ما ورد في التحريات