صحافةعرب وعالم

كلينتون تطالب بوضع النائبة تايلور على “قائمة مراقبة” الإرهاب

طالبت هيلاري كلينتون بوضع النائبة مارجوري تايلور جرين على “قائمة المراقبة” بعد إعلان دعمها لاغتيال قادة الديمقراطيين.

وعرفت مارجوري تايلور جرين، سيدة أعمال جمهورية، بتبنيها نظريات المؤامرة، خاصة تلك التي تروج لها جماعة “كيو أنون” المرتبطة بدعم إعدام السياسيين الديمقراطيين في 2018 و 2019، قبل الترشح في انتخابات الكونجرس.

وأبدت جرين إعجابا بأحد منشورات فيسبوك التي قالت “رصاصة في الرأس ستكون أسرع وسيلة لإقصاء رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي”، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

لكن جرين حاولت التنصل من تلك المنشورات المثيرة للجدل بالتأكيد على أنها لم تكن مسؤولة بشكل دائم عن صفحتها على فيسبوك.

وقالت: “خلال السنوات السابقة، كان لدي فريق من الأشخاص يديرون صفحاتي. تم الإعجاب بالعديد من المنشورات. وتمت مشاركة العديد منها. البعض منها لا يمثل آرائي. خاصة تلك التي تروج لها شبكة سي إن إن”.

أحد التغريدات التي تهاجم فيها جرين كلينتون

واتهمت جرين صحفيي سي إن إن بأنهم أعداء للشعب، تلك الاتهامات التي كالها من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب لمراسلي الشبكة.

وتعد جرين أحد أنصار حركة “كيو أنون”، التي تروج لعدة نظريات، منها أن ترامب يقاتل سرا عصابة تقوم ببيع الأطفال، رغم تأكيد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هذه الأفكار ترقى إلى مستوى التهديد الإرهابي.

كما عرفت جرين بتغريداتها المثيرة للجدل، ولديها سجل حافل بالخطاب التحريضي، بما في ذلك المنشورات المعادية للإسلام ومعاداة السامية.

ففي سبتمبر الماضي، نشرت تغريدة على حسابها على تويتر تقول إن الأطفال ليسوا مضطرين لارتداء الكمامة، رافضة كافة التوصيات التي أطلقتها مراكز صحية مسؤولة عن مكافحة الأمراض.

كما نشرت على حسابها على فيسبوك صورة لها تحمل مسدسا، وبجانبها صورة للنائبات الديمقراطيات رشيدة طليب وإلهان عمر وأليكساندريا أوكاسيو كورتيز، في محاولة للتشجيع على مهاجمة من تصفهن بـ”الاشتراكيات” لأنهمن يسعين لتمزيق البلاد، لكن فيسبوك حجب الصورة في اليوم التالي، بسبب انتهاكها سياسات النشر.

ورفعت جرين، دعوى تطلب فيها عزل جو بايدن، وتتهم فيها الرئيس الجديد وعائلته بارتكاب جرائم فساد.

وقالت جرين في تغريدة عبر “تويتر”: “لقد قدمت للتو دعوى أطلب فيها عزل الرئيس جو بايدن، وسنرى كيف ستسير الأمور”.

وأضافت “بايدن غير لائق لتولي منصب الرئاسة ولديه تاريخ طويل ومقلق بإساءة استخدامه للسلطة كنائب للرئيس باراك أوباما”.

رد النائب الجمهوري آدم كينزينجر من إلينوي، وهو من منتقدي الرئيس السابق ترامب: “إنها ليست جمهورية. هناك الكثير ممن يدعون انتماءهم للحزب الجمهوري لكنهم لا يحملون أي قيم مشتركة مع قيمنا الأساسية.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى