توفيت المطربة الشعبية المغربية البارزة الحاجة الحمداوية عن عمر يناهز 91 عامًا، حيث ذاع صيت الحاجة الحمداوية في مجال فن (العيطة)، وبعد عمر مديد عايشت فيه المغرب قبل وبعد الاستقلال، وشهد أداؤها 3 ملوك للمغرب.
وقبل أقل من سنة، فاجأت الحمداوية جمهورها بالاعتزال، بعد مسار فني جاوز الـ70 عاما، مانحة حقوق تأدية جميع أغانيها للفنانة المغربية كزّينة عويطة، ابنة العداء المغربي البارز سعيد عويطة.
تناولت قناة”الغد”، تقريرا مصورا حول الراحلة، بثتها عبر شاشتها الفضائية، بأن الحاجة الحمداوية الفنانة الشعبية المغربية البارزة رحلت عن عمر يناهز الـ91 عاما بالعاصمة الرباط، مسيرتها الغنائية امتدت 70 عاما، قبل أن تعتزل نهائياً في عام 2020، لمعاناتها مع مرض السرطان.
وأشار التقرير، إلى أن “الحمداوية”، من مواليد الدرا البيضاء، وبدأت الغناء في عمر الـ 19 عاماً سخرت نفسها لحفظ التراث الشعبي، كما استغلت فنها لمقاومة الاستعمار الفرنسي ولذلك لقّبها المغاربة بأيقونة فن العيطة، كما لقبوها بحارسة البحر نسبة إلى أشهر أغنياتها “حاضنة البحر لا يرحل”،
كما تناول التقرير، أنه عبر موقع التغريدات القصيرة “تويتر” نعى المغاربة رحيل “الحمداوية” بكلمات مؤثرة.
