صحافةعرب وعالم

على خطى ترامب.. مرشحة بايدن تتوعد هواوي

تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، السير على خطى سلفه ترامب، في منع الشركات الصينية من المشاركة في شبكات الاتصالات.

وتعهدت جينا ريموندو، مرشحة الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئاسة وزارة التجارة الأمريكية، بحماية شبكات الاتصالات في الولايات المتحدة من شركات صينية مثل هواوي وزد.تي.إي كورب.

وقالت ريموندو، حاكمة ولاية رود آيلاند، الثلاثاء، في شهادة أمام لجنة التجارة بمجلس الشيوخ الأمريكي: “سأستخدم كل الأدوات التي تحت تصرفي إلى أقصى حد ممكن لحماية الأمريكيين وشبكتنا من التدخل الصيني أو أي نوع من التأثير غير المباشر”.

ووافق الكونجرس في ديسمبر الماضي، على تخصيص 1.9 مليار دولار لتمويل استبدال معدات هواوي وزد.تي.إي كورب في الشبكات الأمريكية.

وأبلغت ريموندو اللجنة أنه يتعين على الوزارة “اتخاذ إجراءات صارمة لإنفاذ التجارة بهدف مكافحة ممارسات تجارية غير نزيهة من الصين ودول أخرى والتي تقوض قطاع التصنيع الأمريكي”.

وسئلت ريموندو عما إذا كانت ستبقى هواوي في القائمة الاقتصادية السوداء، فقالت إنه في حالة التصديق على ترشيحها “سأجري مراجعة للسياسة وأتشاور معكم ومع (ممثلي) القطاع وحلفائنا، وأجرى تقييما لما هو أفضل للأمن القومي والاقتصادي الأمريكي”.

وإذا جرى التصديق على تعيينها، سترث ريموندو أيضا جهود إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي لم تنجح في منع تطبيقات آب ستور الإلكترونية الأمريكية من عرض تنزيل برامج تيك توك ووي تشات المملوكة للصين.

والثلاثاء الماضي، قالت جانيت يلين التي رشحها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمنصب وزير الخزانة، إنه يجب على الحكومة أن تكون “أفعالها كبيرة” في حزمتها القادمة لتخفيف تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وأضافت يلين في البيان المعد الذي ستلقيه أمام لجنة المالية: “ما كان للرئيس المنتخب ولا أنا أن نقترح هذه الحزمة الإغاثية بدون تقدير عبء ديون البلاد. لكن في الوقت الحالي، حيث أسعار الفائدة عند مستويات تاريخية منخفضة، فإن أذكى شيء يمكن أن نفعله هو أن تكون أفعالنا كبيرة”.

وأوضحت يلين في البيان الذي حصلت عليه رويترز: “أعتقد أن الفوائد ستفوق بكثير التكاليف، خصوصا إذا كنا نهتم بمساعدة الناس الذين يكابدون منذ وقت طويل جدا”.

وتابعت، أنه يجب إعادة بناء الاقتصاد الأمريكي “حتى يمكنه إيجاد المزيد من الازدهار لعدد أكبر من الناس وضمان أن العمال الأمريكيين يمكنهم أن ينافسوا في اقتصاد عالمي تتزايد فيه المنافسة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى