عرضت الإعلامية قصواء الخلالي، خلال تقديمها برنامج المساء مع قصواء، قصة مهرجان غريب من نوعه، وهو مهرجان “الرجل الميت المتجمد”، والذى يقام بشكل سنوى وواحدا من أغرب المهرجانات التى تنظم فى مدينة “نيدرلاند” الجبلية بولاية كولورادو الأمريكية، حيث يقام لسبب أغرب وهو إحياء ذكرى رجلا ليس له أى علاقة المهرجان والذى بدأ عقب وفاته وما حدث مع تبعات التعامل مع جثمانه.
وقالت قصواء الخلالي، أن القصة ذلك المهرجان ترجع إلى عام 1989 عندما أحضر مواطن نرويجى يدعى “ترايجفى باوج” جثمان جده المتوفى “بريدو مورستول”، إلى الولايات المتحدة حيث تم حفظ جثمانه فى الثلج الجاف خلال رحلته ليذهب جثمانه إلى ولاية كالفورنيا الأمريكية لتوضع فى النيتروجين السائل لثلاث سنوات فى منشأة “ترانس تايم كريونيكس”، على أمل أن يعالج العلم يومًا ما أمراض جده ثم لم تلبث إلى أن انتقلت لمدينة “نيدرلاند” بعد قرار “ترايجفى” ووالدته إنشاء مختبرا للتجميد خاص بهما فى منزلهم يوضع به جثمان “بريدو”.
وتابعت قصواء الخلالي، أنه وبعد ذلك تم ترحيل “تريجفي” فى منتصف التسعينيات من الولايات المتحدة بسبب تجاوز مدة تأشيرته للفترة المسموح بها لتستمر والدته في الحفاظ على جسد والدها مجمّدًا بالتبريد في كوخ خلف منزلها غير المجهز للسكن إلى أن تم إخلائها منه في النهاية لعيشها في منزل بدون كهرباء أو سباكة الأمر الذى يعد انتهاك للقوانين المحلية وخلال ذلك أخبرت مراسلًا محليًا عن جثة والدها الموجودة فى الكوخ مع جثث لأشخاص آخرين فى ذلك المكان حيث نقلت مخاوفها من أن يؤدى ذلك الإخلاء إلى ذوبان وتحلل جسد والدها سرعان ما ذهب المراسل إلى مجلس المدينة المحلي لإعلامهم بتلك المخاوف ونتيجة لذلك تمت مقاضاة “اود” لانتهاكات استخدام المباني وتقسيم المناطق وأمرها القاضى بإخراج جثة والدها المجمدة أو مواجهة 10 أيام في السجن مع دفع غرامة مالية.
