رئيس الوزراء يُتابع ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي.. /صور
استعدادات لتنظيم معرض ومؤتمر الرعاية الصحية في إفريقيا والشرق الأوسط الذي تستضيفه مصر العام المقبل
إلتقى الدكتور مصطفى مدبولي، اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، لاستعراض ملفات عمل الهيئة وجهودها خلال الفترة الماضية خاصة فيما يتعلق باتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة وباء فيروس كورونا.
واستهل اللواء طبيب بهاء الدين زيدان اللقاء باستعراض الاستعدادات الجارية لتنظيم معرض ومؤتمر الرعاية الصحية في أفريقيا والشرق الأوسط، المقرر أن تستضيفه مصر العام المقبل، ومن المخطط أن يكون ملتقى موسعاً يجمع الشركات المصرية والعربية والعالمية في مجال الدواء والأجهزة والمستلزمات الطبية، بالجهات الرسمية القائمة على ملف الصحة والاستثمار في الدائرتين الأفريقية والإقليمية، لعرض فرص الاستثمار في هذا المجال الحيوي، الذي يرتبط بصحة الشعوب ويعزز قدرة الدول على مجابهة الأوبئة.
وعرض رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، أبرز الجهود التي حققتها الهيئة خلال العام المالي 2020/2021، لافتاً إلى أنها تمكنت في إطار توفير لقاحات فيروس كورونا من التعاقد على 2 مليون جرعة من لقاح سينوفارم الصيني، و مليون جرعة من لقاح سينوفاك الصيني، فضلاً عن 50 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا الإنجليزي، إلى جانب التعاقد على 20 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون الأمريكي، سيبدأ توريدها بعد أسبوعين، و 20 مليون جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي، يجري الإنتهاء من إجراءات توريد أول الدفعات منه، بالإضافة إلى التعاقد على 2.75 مليون جرعة من لقاح الانفلونزا الموسمية رباعية السلالات الذي اتاحته الهيئة لأول مرة في مصر.
وأضاف اللواء طبيب بهاء الدين زيدان أن الهيئة قامت بالإتفاق مع إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال تجميع وتصنيع مشتقات البلازما، وعليه تم توقيع عقد شراكة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتوطين صناعة مشتقات البلازما داخل مصر، مشيراً إلى أنه تم التوافق على عدة مواقع لاقامة مراكز تجميع البلازما، كما يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ مصنع التجزئة والتنقية، والمخزن الرئيسي للبلازما والمنتجات النهائية لهذا المشروع، كما يتم العمل على تحديد الامكانات البشرية المطلوبة لتجهيزها، وتوفير كافة التطبيقات والنظم التكنولوجية المطلوبة واعداد الاطار التشريعي المنظم لعمل هذه المراكز.
وأكد أنه تم كذلك بدء العمل في تنفيذ مشروع المخازن الاستراتيجية، مع التأكيد على أهمية ان يكون هناك منطقة حرة داخل تلك المخازن لجذب الشركات العالمية لتكون هذه المخازن الاستراتيجية هي نقطة تجميع أساسية في الشرق الأوسط لجميع الشركات العالمية.
كما عرض رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد موقف تنفيذ مشروع المجمع الصناعي لتصنيع وتجميع الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، لافتاً إلى ما اتخذته الهيئة من اجراءات في سبيل كسب ثقة الشركات العالمية لزيادة فرص التعاون والاستثمار من خلال هذا المشروع، ومؤكداً أنه تم عقد اجتماعات مع 7 شركات رائدة في مجال تصنيع الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية ومساعدات الحركة لبحث سبل التعاون، وتم وضع تصور لأوجه التعاون، مع التأكيد على أن يتضمن التعاون مساعدة مصر على تدشين خطوط انتاج الكراسي المتحركة، وتوفير تكنولوجيا تصنيع ماكينات التجميع وتركيب الأطراف الصناعية، إلى جانب الاستفادة من امكانيات مصر للتصدير للدول المجاورة، وإيجاد فرص لتدريب الكوادر في هذا المجال، كما تم بحث التصور النهائي للورش الرئيسية والفرعية وباقي مكونات هذا المشروع.
وعلى صعيد تطوير عمل الهيئة ومد أواصر التعاون مع المؤسسات المختلفة، أوضح اللواء طبيب بهاء الدين زيدان أنه تم التنسيق مع المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة، والوكالة السويدية لتقييم التكنولوجيا الطبية، لتطوير قدرات إداراة التكنولوجيا بالهيئة، بما يسمح بالتخطيط الأمثل للاحتياجات، كما تم إدراج الهيئة ضمن البنك الدولي، والوكالة الفرنسية للتنمية، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ككيان متخصص بالتدبير المركزي للمستلزمات والأجهزة الطبية بالنيابة عن الجهات الحكومية المختلفة.
وأضاف رئيس الهيئة أنها قامت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لدعم التعاون مع إدارة التكنولوجيا الطبية بالهيئة لاتاحة التكنولوجيا الطبية المتطورة للمريض المصري، والمساهمة في التغطية الصحية الشاملة، فضلاً عن تحقيق أعلى استفادة من الموارد، كما تم تدشين منظومة الكترونية كان لها أثر على رقمنة عملية الشراء والإمداد، حيث تم تسجيل أكبر قدر من الموردين على تلك المنظومة،
لافتاً إلى أنه بلغ اجمالي طلبات الامداد على المنظومة نحو 78 ألف طلب، تتضمن نحو 40 الف طلب توريد أدوية، و26 ألف طلب توريد مستلزمات طبية، كما أولت الهيئة اهتماماً بالغاً بسداد مستحقات الشركات الموردة.