قناص بريطاني يقتل 5 دواعش برصاصة واحدة
تمكن قناص بريطاني من قتل 5 عناصر من داعش برصاصة واحدة فقط من مسافة تجاوزت 900 متر في نوفمبر.
تمكن قناص بريطاني من قتل 5 عناصر من داعش برصاصة واحدة فقط من مسافة تجاوزت 900 متر في نوفمبر.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن القناص الذي يتمتع بخبرة واسعة استخدم بندقية من طرازها بارت إم82 أميركية الصنع، يزيد ثمنها عن 9000 دولار، وهي مخصصة في الأصل لاستهداف الطائرات والشاحنات والدبابات المدرعة الخفيفة.
وقال التقرير إن الجندي استهدف حزاما ناسفا كان يرتديه أحد الداعشيين، ما تسبب في انفجار القنبلة ومقتل أربعة من أقرانه، بينهم قيادي في داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية القنص وقعت في سوريا في نوفمبر خلال مهمة لقتل أو أسر ضد الجماعة الإرهابية.
كان عناصر القوات الخاصة البريطانية ذلك الوقت برفقة مقاتلين أكراد في مهمة لتعقب ارهابيين يشنون هجمات من حين لآخر على بعض القرى في سوريا ولاحظوا وجود مصنع اشتبهوا بأنه تابع لتنظيم داعش لصنع المتفجرات، فأمضوا أياما يراقبونه، وخلالها “رصد القناص البريطاني 5 منهم يغادرون المبنى، وكان أحدهم يصور انتحاريا ظهر معهم وهو يبتسم ويتحدث إلى الكاميرا”.
وأشار التقرير إلى أن الرقيب اتصل بقاعدته ليبلغ قادته عليها بما رآه، وأن باستطاعته التمكن من الخمسة برصاصة واحدة، وبعد أن حصل على الإذن قام بالتركيز على الانتحاري، ولما وجده في الوضع المناسب أطلق رصاصة إلى صدره، وبدل أن يسقط قتيلا بالرصاصة كالمعتاد، وجده “ينفجر” بدويّ من بعيد.
وأكد مصدر بالجيش البريطاني عملية القنص، مشيرا إلى أن المسافة التي قطعتها الرصاصة ربما تكون طويلة لكنها لا تتساوى مع أطول مسافة وقعت خلال عملية اغتيال مسجلة في تاريخ الجيش، التي سجلت عام 2017 من قبل قناص كندي قيل إنه أطلق النار على مقاتل من داعش من على بعد 3450 مترا.
ويأتي بعدها عملية الاغتيال التي قتل فيها الجندي الكندي روب فورلونج قتل مسلحا أفغانيا من مسافة 2475 متر.
وفي المرتبة الثالثة قام جندي استرالي باغتيال مسلح أفغاني في نفس العملية من مسافة 2310 مترا.
وذكرت الصحيفة أن القوات الخاصة البريطانية تمكنت في يوليو، من قتل ما لا يقل عن 100 مسلح خلال حرب سرية لمنع عودة تنظيم داعش.
وفي مشاهد مشابهة لمطاردة أسامة بن لادن في جبال تورا بورا بأفغانستان بعد 11 سبتمبر، تقوم قوات النخبة البريطانية بتتبع قتلة داعش، بما في ذلك متطوعون بريطانيون ، إلى مخابئهم في المرتفعات البعيدة ، ثم أخذوهم إلى الخارج البريطانية بتعقب مسلحي داعش، باستخدام بنادق قنص وقذائف مدفعية وضربات جوية دقيقة أطلقت من طائرات تايفون وطائرات بدون طيار بريطانية.