حياة كريمة ومشروعات قومية..عضو البرلمان العالمي للبيئة : الجهود المصرية في ملف المناخ جيداً جداً | فيديو

قال الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، إن الجهود المصرية في ملف المناخ جيدا جدا، مضيفا أنه أرى من المبادرات الرئاسية وحياة كريمة في القرى ومشروعات القرى والمدن الجديدة كلها تحسن الهواء ويساعد لمناخ جيد وبيئة جيدة لمصر.

وأضاف نصير، في مداخلة هاتفية لبرنامج الآن، المذاع عبر شاشة إكسترا نيوز، أن محطة الطاقة الشمسية الأكبر في العالم في أسوان والتحول للطاقة الجديدة والمتجددة، كلها مبادرات جيدة، وتمنى أن يخرج مؤتمر الأرض في أمريكا كيفية أعطاء أموال ودعم للدول النامية ومن ضمنها مصر والتكيف مع أثر التغيرات المناخية.
وتابع أن الفيروسات تنشط نتيجة لتدهور البيئة وفي المقابل مناعة الإنسان تضعف بغض النظر عن نظريات المؤامرة ومن وراء هذا الفيروس، والجائحة جعلت العالم كله يفوق أن هناك شيء يمكن أن يؤثر على الكرة الأرضية والاقتصاد والتسبب في وفيات ويجب أن يتكاتف العالم في بيئة أفضل للكرة الأرضية.

وأكمل أنه كان في اتفاقية قديمة عام 2015 في باريس للمناخ واليوم نضع أجندة جديدة وكل دولة كيف ستساهم في تقليل انبعاث الكربونية وغازات الاحتباس الحراري، حتى لا تزيد درجة حرارة الأرض عن 2 درجة مئوية، وحاليا وصلنا لـ 1.6 درجة مئوية وهذا الأمر في غاية الخطورة، والأمر أصبح حياة أو موت ويجب أن نتفق.

و قال الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، إن الجهود الدولية اختلفت على مدار السنوات فيما يخص مشاكل المناخ، مضيفا أنها هناك صعود وهبوط في الاهتمام بمشاكل البيئة في العالم، واليوم بدأت تكليل كل الجهود بنجاح.

وأضاف نصير، أن مؤتمر يوم الأرض في غاية الأهمية وفيه سيتم جس نبض دول العالم فيما يخص التغيرات المناخية والاحتباس الحراري بصفة خاصة وفي الاتفاقية العالمية للبيئة صفة عامة والتي ينوى البرلمان العالمي للبيئة تنفيذها في المستقبل القريب.

وتابع عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود المسيرة في هذا الأمر وهذا يعتبر تحول جذري وخاصة بعد إدارة ترامب، وهى فكرة ذكية وخاصة أنه يناقش العوائد الاقتصادية التي ستعود في حالة الاشتراك في اتفاقيات تغير المناخ، مستدركا أنه يتم كشف المكاسب من التغير نحو الاقتصاد الأخضر وليس خسارة أموال.

وأكد الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الصين من أكثر دول العالم التي تسبب انبعاث كربونية، مشيرا إلى أن الصين تأتي في المقدمة بلا شك. ولكن كلتا الدولتين أقرتا بتخفيض أنبعاثاتهم إلي النصف بحلول ٢٠٣٠ أي بعد تسع سنوات .. وكذلك عودت كل دول العالم بالوصول لصفر أنبعاثات بحلول عام ٢٠٥٠

وأضاف نصير، أنه كل دول العالم تتكاتف ولكن هناك دول تشارك بقوة في التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الجديدة والمتجددة ، متابعا أن دولة فرنسا له دور مهم، ودولة إنجلترا من المتوقع أن تعطي مثل كبير في ملف البيئة العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى