طعن مهاجم موظفة إدارية في الشرطة الفرنسية عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس اليوم الجمعة مما أسفر عن مقتلها.
وأطلق رجال الشرطة النار على المهاجم وتمكنوا من السيطرة عليه.
وقالت قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية إن المهاجم تونسي الجنسية وإنه قتل رميا بالرصاص.
ولم يدل مسؤولون بأي معلومات حول أي دوافع محتملة للهجوم. لكن فاليري بيكريس المسؤولة عن منطقة باريس قالت لقناة (بي.إف.إم) إنه لا يمكن استبعاد الإرهاب من الدوافع المحتملة وراء الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إنه في طريقه لموقع الهجوم وكذلك وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وقال مسؤول إن المدعي العام في فرساي يحقق في الواقعة وإن الادعاء المختص بمكافحة الإرهاب لم يتم استدعاؤه بعد لقيادة التحقيق.
ووقع هجوم بسكين أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مقر للشرطة في باريس في 2019. وقبل ستة أشهر، ذبح إسلامي متشدد مدرسا في ذات المنطقة الإدارية من فرنسا.