قال مسؤول أمريكي، إن قادة عسكريين بارزين يسعون للحصول على موافقة من البنتاجون على إرسال حاملة طائرات قرب أفغانستان التي لا سواحل لها.
وأكدت المصادر، بحسب وكالة رويترز، أن حاملة الطائرات ستساعد في حماية القوات الأمريكية خلال الانسحاب من كابول في الأشهر المقبلة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة ستسحب 2500 جندي وهي قواتها الباقية في أفغانستان لتكمل هذا الانسحاب قبل 11 سبتمبر وهي الذكرى العشرون لهجمات شنها تنظيم القاعدة على واشنطن ونيويورك وتسببت في خوضها أطول حرب في تاريخها.
ويستعين الجيش الأمريكي عادة بحاملات طائرات أو سفن حربية أخرى أثناء المهام الحساسة مثل سحب القوات. وتوجد حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور حاليا في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن وزير الدفاع لويد أوستن لم يوافق بعد على الطلب، لكن من المتوقع أن يبت فيه في الأيام المقبلة، وأحجمت القيادة المركزية الأمريكية عن التعليق.
وعلى خطى تصريحات الانسحاب، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن إدارة بايدن تعمل مع الكونجرس لتقديم 300 مليون دولار إضافية في صورة مساعدات مدنية لأفغانستان.
وتابع بلينكن، في بيان، أن المساعدات “تقدم الآن لإظهار دعمنا الراسخ للشعب الأفغاني”.
وأضاف أن التمويل سيخصص لعدة مجالات من المساعدات الاقتصادية إلى محاربة الفساد وتمكين النساء.
