حوادث

محكمة ألمانية تؤكد حظر احتجاج على قواعد كورونا في دريسدن

أكدت محكمة ألمانية حظر مظاهرة لحركة “التفكير الجانبي” في مدينة دريسدن، عاصمة ولاية سكسونيا الواقعة شرقي ألمانيا، والتي كان من المقرر تنظيمها اليوم السبت.

 

ونظمت الحركة، التي تتكون إلى حد كبير من منكري كورونا ونشطاء يمينيين ونشطاء مناهضين للتطعيم، احتجاجات حاشدة في الماضي تتحدى في كثير من الأحيان اللوائح السارية للحد من انتشار الجائحة.

 

وأوضحت متحدثة باسم المحكمة الإدارية العليا في سكسونيا مساء أمس الجمعة أن المحكمة وجدت أن هذه المظاهرة تشكل مخاطر غير مقبولة للمشاركين والمارة، حيث إن هذه المخاطر لا يمكن التنبؤ بها خاصة في ظل ارتفاع عدد الإصابات بكورونا لمستويات فوق المتوسط، و انتشار المزيد من متغيرات الفيروس الأكثر عدوى في ألمانيا.

 

وتتوقع إدارة المدينة أيضا أنه حتى إذا تم اتخاذ إجراءات أخف ضد المظاهرة، مثل خفض عدد المشاركين فيها، فإن ذلك لن يكون فعالا في درء المخاطر المحتملة.

 

وقد أظهرت التجربة ذلك مع المظاهرات السابقة. وكان من المتوقع ألا ينجح المنظم في ضمان الامتثال للوائح النظافة وعدد محدود من المشاركين على الرغم من الخطة التي تم تقديمها.

 

تجدر الإشارة إلى أن قرار المحكمة الإدارية العليا غير قابل للاستئناف.

 

وكانت محكمة دريسدن الإدارية قد أكدت في وقت سابق الحظر الذي فرضته مدينة دريسدن مساء أول أمس الخميس.

 

كما تظل جميع الفعاليات البديلة المخطط لها محظورة. بالإضافة إلى ذلك، حظرت دريسدن مسيرة لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي، والتي سجل 500 شخص المشاركة فيها.

 

وعلى الرغم من حظر المظاهرة، تستعد شرطة دريسدن للانتشار على نطاق واسع اليوم السبت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى