قال الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، إن الله سبحانه وتعالى “لا تأخذه سنة ولا نوم”، وأنه لا يوجد شيء في الكون يخرج على مراده – عز وجل.
وروي الشعراوي رحمه الله خلال إحدى حلقاته بيرنامج خواطر الشعراوي قصة لـ”بني إسرائيل”، وهي تسأل سيدنا موسى أينام ربنا؟
أضاف الشعراوي: “فأوحي الله إليه” أن آت بزجاجتين وضعهم في أيدي أحدهم ودعه إلى أن ينام ثم انظر الجواب”.
وتابع: ولما فعلوا ذلك ناموا ووقعت الزجاجتين على الأرض فانكسرت”.
وكان هذا رد الله – عزو جل – على اليهود “بني إسرائيل”، فهو خالق الكون القائم على أمر السموات والأرض.
وأوضح الشعراوي تفسير قوله تعالي “لا تأخذه سنة ولا نوم”، أن “سنة” تعني النعاس الخفيف أي الترنيقة الذي تأتي في أول النوم ويبدو مظهرها في العين، أما “النوم” فهو النعاس والثبات العميق.
سبحانه وتعالي نزه نفسه عن الـ”سنة”و”النوم” الله – عز وجل – لا يقهره ولا يغلبه شيء.
