صرخة أصم الإساءة في أبشع صورها..إسلام يستغيث من تعرضه للإعتداء والتعذيب الجسدي/فيديو

لازال مسلسل الإساءة لـ ذوي الإعاقة بمختلف إعاقتهم عرضًا مستمرًا في كل مكان و زمان دون وجود أي مراعاة لشعور هؤلاء الأبرياء أو تقديم الرحمة أو مراعاة القيم الأخلاقية والدينية التي أوصانا بها الله عز وجل ورسوله ، ودائما ما تأتي الإساءة في ابشع صورها من قلوب فقدت بداخلها معني الإنسانية والرحمة فمنها إعتداء جنسي، ومنها جسدي، ومنها لفظي مايعرف بالتنمر أو ابتزاز مالي أو نفسي

فهؤلاء الأشخاص لهم طبيعة خاصة تحتاج دائمًا إلى دعم نفسي من الآخرين المحيطين بهم، الذي قليلاً ما نراه أو نسمع .

فكيف في ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بهم، ومع وجود توجه تشريعي للحفاظ على حقوقهم وتوفير بيئة صالحة لهم وحياة مجتمعية لإندماجهم بمجتمعنا.

نجد مثل هذا النموذج من الإساءة المجتمعية من بعض الأفراد التي فقدت قلوبهم معاني الرحمة والإنسانية وإستغلال إعاقة إسلام مصطفي للتعذيب الجسدي البشع الذي تعرض له وكاد بسببه أن يفقد حياته لولا عناية الله.

هذا الشخص يدعي إسلام مصطفي شخص لدية إعاقة فهو أصم ليس لدية القدرة علي التحدث أو السمع تعرض لعملية خطف من قبل أربعة أفراد لاتعرف قلوبهم معاني الإنسانية والرحمة وقاموا بضربه وتعذيبه

وإليكم نص رسالة رسالة إسلام مصطفي احمد زناتي تحمل بداخلها صرخة أصم يستغيث بها وفيديو يظهر خلاله تعرضه أثار تعرضه للضرب والتعذيب الجسدي

وإليكم نص الإستغاثة

أنا إسلام مصطفي أحمد زناتي من مركز مطاي محافظة المنيا انا أصم وأبكم يافندم أتوسل إليكم يافندم أنا إتعرضت لعملية خطف من قبل أربعة أشخاص قاموا بخطفي في توكتوك وأخذوني في منطقه زراعيه وقامو بضربي وسحلي وكانو عاوزين يذبحوني بس في واحد قالهم لا لا والحمد لله مدبحونيش بس في واحد خبطني بالمطواة ف رجلي بص شايفين البنطلون

شايفين ايدي وهنا كمان ف ايدي التانية شايفين جسمي كله عامل ازي من الضرب

وتابع مصطفي مأساته يصف هؤلاء الأفراد :”هم كانوا بعضلات وجسمهم شديد عارفين كانو عاملين يضربو فيا وكتمين صوتي وانا مش فاهم وسكت وماشي معاهم انا مش فاهم هم متغظين مني ليه وعاملين يتكلموا مع بعض ويقولوا حد كان مديهم فلوس وقالهم يعملوا معايا كده مش فاهم قعدو يضربوني جامد اوي وكاتفوني من ايدي حطوها وراه ضهري كانوا ربطين ايدي كده وكده وانا برده سكت ومش فاهم حاجة.

كان واحد فيهم هيذبحي لولا عناية الله ورفض أحدهم فقامو بضربي بالشوم علي كل مكان ف جسمي وضربي بمطواه ف فخذي وتركوني بموت وهربو

انا عندي طفلين واحد رضيع والأخر صغير أخدو مني هؤلاء الافراد كل الفلوس اللي كانت معايا خدوها كلها ومشيوا وخدو كل حاجة وضربوني مش فاهم ليه ومسبوش ليا وله جنيه.

وعند مرور بعض الاشخاص من قرية فوجودني وفكوا إيدي وأخذوني علي الفور إلي المستشفي وتركو لي أرقامهم للشهاده

وتابع إسلام :”وعندما ذهبت إلى مركز الشرطه بمطاي وجدوني أصم ولا أتكلم لم يستطيعوا التواصل معي وفهمي جيدا وقالولي إنزل إعمل محضر وروحت مع إني عرفت واحد منهم وقمت بالبلاغ عنه ومع ذلك تركوني دون أخذ حقي.

هل هذا يجوز في عهدكم سيادة الرئيس وسيادتكم دائما وأبدآ توصي بذوي الأحتياجات الخاصه أرجوكم من سيادة الرئيس أن يتدخل وترجعلي حقي.

انا زعلان شايفين شايفين هنا عملوا اي ازي وكانوا هيدبحوني ويقولي اسكت هضربك شكرا وسلاملي للكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى