خبير أمن معلومات: ألعاب “البلاستيشن” إدمان سلوكي وتزيد من العنف
أكد الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات، أن التكنولوجيا تُسرع من خطواتنا سواء للأسوء أو الأفضل، وأن أزمة فيروس كورونا تسببت في ابتكارات تكنولوجية كبيرة، وهذه الإبتكارات ستعيش لفترات طويلة وهي قابلة للتحول مع كل العصور.
وأضاف “الجندي”، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، عبر قناة “القاهرة والناس”، أن ألعاب “البلاستيشن” قديمة جدًا وظهرت أول لعبة كمبيوتر في الخمسينات، قائلا “كنا نشهد تطور جديد للألعاب كل 10 سنوات، إلا أن سبعينات القرن الماضي كانت تمثل الحقبة الحقيقة لتطور الألعاب وانتشارها بشكل سريع، وأصبحت هذه الألعاب بمثابة الإدمان بالنسبة للمستخدمين وأثرت على سلوك العنف”.
وتابع: “في ثمانيات القرن الماضي كان هناك تسارع في إنتاج ألعاب “بلاستيشن” في أمريكا من قبل شركات التكنولوجيا، حتى سببت أزمة وأنهيار في سوق تكنولوجيا الألعاب”، مشيرًا إلى أنه فى عام 2000 بدأ صناعة أول لعبة تعرف بـ”بلاستيشن 2″ من قبل شركة سوني، وتم التطور اللعبة لكي يتم اللعب بشكل جماعي كسيرفر واحد عن طريق الإنترنت، معقبًا أن الألعاب خلقت حالة اجتماعية وشغف كبير؛ لأن الألعاب تعمل دائمًا على الإقناع وإدمان الألعاب لتحقيق مكاسب خاصة بهم من خلال تزاحم الشباب في إقبال على الألعاب.