وزير الخارجية الياباني: تأييدنا لـ«حل الدولتين» ثابت لا يتغير.. وندعم تحركات السلام الإيجابية الأخيرة
جدد وزير الخارجية الياباني موتيجي توشيميتسو، موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وأنه “موقف ثابت لا يتغير”، وتأييدها لمبدأ حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967، مضيفًا أن طوكيو ستواصل جهودها لربط الحركات الإيجابية الأخيرة بالحوار المباشر بين الأطراف المعنية، وبالتالي لدفع عملية السلام قدمًا، حتى تتحقق الأهداف الدولية والأممية في قضايا السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
ودان الوزير الياباني، خلال مشاركته اليوم الخميس في فعاليات “المنتدى الياباني العربي الثاني” بمشاركة أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية الأسبوع الماضي، داعيًا إلى التعاون في التعامل مع بيونج يانج، بما في ذلك فيما يتعلق بقضايا الاختطاف وغيرها. كما أعرب الوزير موتيجي عن قلقه الشديد إزاء المحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، بما في ذلك قانون خفر السواحل الصيني.
كما أعرب عن قلقه من استمرار حالة التوتر الشديدة في المنطقة فيما يتعلق بإيران، وأكد على أنه سيواصل الجهود الدبلوماسية من أجل التخفيف من حالة التوتر والعمل على استقرار الوضع في الشرق الأوسط.
كانت فعاليات “المنتدى الياباني العربي” قد انطلقت في السادسة والنصف من صباح اليوم الخميس بالتوقيت المحلي، واستمرت قرابة ثلاث ساعات، وعقد الحوار السياسي الثاني بين اليابان والدول العربية افتراضيا عبر الإنترنت، بسبب ظروف تفشي وباء كورونا.
وحضر الفعاليات وزير الخارجية الياباني موتيجي توشيميتسو، نيابة عن حكومة اليابان، وترأس الحوار بمشاركة أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، كما شارك في الحوار 21 وزير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
وأكد وزير الخارجية الياباني، على رغبة بلاده في تعميق التزامها تجاه الشرق الأوسط في المجال السياسي، وتعميق تعاونها للحفاظ على النظام الدولي وتعزيزه على أساس من القوانين والقواعد.
وأضاف في تصريحان أوردها بيان صادر عن السفارة اليابانية بالقاهرة، أن بلاده تعمل على دعم الدول العربية في إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا وتحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC)، مشددًا على أنه من الضروري تفعيل واستخدام إطار دولي لضمان وصول إمدادات اللقاحات بشكل عادل، بما في ذلك البلدان النامية، وضرورة التعاون الدولي في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الوزير موتيجي أن منطقة الشرق الأوسط، تُعد كنزًا لمخزون مصادر الطاقة وتقع في وسط طريق التجارة البحرية من جنوب وشرق آسيا إلى إفريقيا، مشددًا على ضرورة الحفاظ على نظام حر ومفتوح بمنطقة الشرق الأوسط، التي تدعم ازدهار منطقة المحيطين الهندي والهادئ عبر البحار والمحيطات.
كما أعرب الوزير الياباني عن رغبته في مواصلة التعاون مع الدول العربية لتعزيز علاقات استراتيجية وشمولية أكثر وعلى عدة مستويات.