نائب رئيس “بنك ناصر” يكشف جهود الدولة في معالجة ملف الغارمات

قال محمد عشماوي نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، إن القضاء على ظاهر ة الغارمات من انجازات الشعب المصري والدولة المصرية، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من الغارمين والغارمات سُجنوا بسبب مبالغ زهيدة، وأوضح أن أول حالة تم التعامل معها كان لرجل مصاب بجلطة يجلس على كرسي متحرك تم سجنه بسبب 3 شيكات قيمة كل منها 3 آلاف جنيه.
وأضاف عشماوي في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، و يقدمه الإعلامية جومانا ماهر والإعلامي محمد الشاذلي: “اللي كانوا حابسينه أهله، وتوجهنا بسؤال لمفتي الديار المصرية آنذاك الدكتور علي جمعة، وقال إن التعامل مع هذه الظاهرة من أبواب الزكاة، فبدأنا نصعد الامر في وسائل الإعلام”.
وتابع نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي: “المبلغ الذي حُبس بسببه هذا المواطن كلف مصلحة السجون أقل بكثير مما أنفقته عليه أثناء وجوده السجن، وقسمنا المساجين إلى أكثر من نوع، مجموعة سجنت بسبب فعل إجرامي ولن نتعامل معها، وهناك مجموعة سجنت بسبب العوز، وصمم الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن يكون أول دفعة من الغارمين والغارمات المفرج عنهم في السجون من أمواله الخاصة، بعدها تدخل صندوق تحيا مصر بشكل إيجابي”.
وأردف محمد عشماوي نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي: “نتعامل مع الأسباب المشروعة للحبس، الناتجة عن عدم قدرة الاسر على الوصول إلى حد الكفاية، مثل تجهيز الأبناء وفشل مشروع وغيرهما، ونستبعد الأسباب الجنائية وقضايا الشركات والتجارة في العملة والتجارة في المخدرات، ونعمل على أن ندقق في الأبحاث التي نجريها تمهيدا لدعم المبحوثين، ولو كانت السيدة المسجونة تريد الخياطة فإننا ندعمها بالخامات والمدربين في السجون وهو ما سمحت به الدولة المصرية، وتحصل على عائد من مبيعاتها، وهناك مشروع تصدير سجاد من إنتاج الغارمات، وكل سجادة يوضع عليها ورقة بقصة كل غارمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى