تعافي الرئيس السوري وزوجته من كورونا
تعافى الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، الثلاثاء، من إصابتهما بفيروس كورونا؛ حيث جاءت نتيجة فحوص أجريت لهما سلبية.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء: “بعد انتهاء فترة الحجر الصحي وزوال أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19 وظهور القيم السلبية لمسحة البي.سي.آر التي تم إجراؤها لهما.. الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد يعودان بدءا من اليوم لمزاولة عملهما بشكل طبيعي”.
وفي الثامن من مارس الجاري، كشف المكتب الرئاسي أن الأسد (55 عاما) وزوجته (45 عاما)، التي أعلنت تعافيها من سرطان الثدي في 2019، أصيبا بفيروس كورونا بعدما ظهرت عليهما أعراض طفيفة، مضيفا أنهما سيعملان أثناء فترة العزل بالمنزل.
والجمعة 12 مارس الجاري، نفى السفير السوري في موسكو، رياض حداد، نقل الرئيس السوري بشار الأسد المصاب بفيروس كورونا إلى موسكو لتلقي العلاج.
حداد أكد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، عدم صحة جميع الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا، والتي تفيد بنقل الأسد إلى موسكو لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا.
كان عضو في اللجنة الاستشارية السورية لمكافحة فيروس كورونا أكد مطلع مارس الجاري أن سوريا تشهد زيادة حادة في الإصابات بالفيروس منذ منتصف فبراير مع بدء البلاد حملتها للتطعيم.
ويقول مسؤولو الصحة والإغاثة إنه لا يزال من الصعب تحديد حجم تفشي المرض نظرا لقلة منشآت الفحص في النظام الصحي الذي دمرته الحرب المستمرة منذ عشرة أعوام.