السيادي السوداني: وقف مظاهر الحروب شرط بناء الدولة المدنية
قال عضو مجلس السيادة السوداني، الهادي إدريس، الثلاثاء، إن بناء الدولة المدنية يتطلب إيقاف كل مظاهر الحرب ومعالجة آثارها وتحقيق التنمية.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الفعاليات التنفيذية والسياسية والشعبية بالولاية الشمالية ضمن زيارة ميدانية شملت مدينتي “مروى” و”كريمة”؛ للتبشير باتفاق جوبا.
وأوضح إدريس أن “اتفاق جوبا” لسلام السودان ارتكز على حقيقة مهمة تتمثل في أن كل الأقاليم بلا استثناء مهمشة.
وأضاف: “وقعنا اتفاق جوبا العظيم الذي خاطب كل قضايا ومشاكل السودان وهو يختلف عن اتفاقيات السلام السابقة”.
وأشار عضو مجلس السيادة إلى أن الاتفاق عالج إفرازات الحرب من خلال التمييز الايجابي للمناطق التي تأثرت بها .
ولفت إلى شروع حركات الكفاح المسلح في الدخول بإجراءات الترتيبات الأمنية من أجل بناء جيش قومي واحد يحمي الوطن.
وأشاد بجهود رئيس حركة “تحرير كوش”، محمد داؤود، بإلحاق مسار الشمال في اتفاق جوبا لسلام السودان.
وخلال زيارته لمدينة كريمة بالولاية الشمالية، قدم واجب العزاء في أحد شهداء ثورة ديسمبر.
وأكد على حرص حكومة الفترة الانتقالية وعزمها على تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين.
وأشار إلى أن العدالة تمثل أحد شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، وتحقيقها واجب النفاذ.
وفي أكتوبر الماضي، وقعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة اتفاق سلام في جوبا لإنهاء سنوات من الصراع، وتقاسم السلطة.