«وزراء الداخلية العرب» يرحبون بنتائج قمة العلا ويدينون ممارسات إيران الاستفزازية

أكد مجلس وزراء الداخلية العرب ارتياحه العميق لنتائج قمة العلا التي تُؤسِس لعهد جديد من علاقات الأخوة والتعاون في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوطن العربي كافة، مُثمّناً عالياً حكمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسائر قادة مجلس التعاون والدول العربية وحسهم بالمسئولية وحرصهم على لمِّ الشمل العربي، ومعرباً عن تقديره البالغ للجهود التي بذلتها دولة الكويت في هذا المجال.

 

جاء ذلك خلال الإعلان الصادر عن الدورة 38 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي انطلقت اليوم الخميس، عبر الدائرة التلفزيونية بحضور كلٍ من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، والدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء الداخلية العرب.

 

كما أشاد المجلس بالمبادرة القيمة التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية لحل الأزمة في الجمهورية اليمنية، وحث جميع الأطراف على القبول بها باعتبارها مخرجًا مناسبًا من الأزمة يحقق مصالح الشعب اليمني كافة وينسجم مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

 

وأدان المجلس الأعمال العدائية والتخريبية الممنهجة والمتعمدة التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية تجاه اليمنيين والمملكة العربية السعودية وتهديدها للمدنيين والمنشآت الحيوية والمدنية ومحاولات استهداف المنشآت النفطية، التي لا تستهدف المملكة ومقدراتها فحسب بل تستهدف عصب الاقتصاد وأمن الطاقة العالمي.

 

وأكد المجلس تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية ووقوفه الكامل إلى جانبها في مواجهة هذه الممارسات والاعتداءات الإرهابية، وتأييده المُطلَق للإجراءات التي تتخذها لحفظ أمن وسلامة شعبها والمقيمين على أرضها، فضلا عن تأييده التام لتحالف دعم الشرعية في اليمن وتثمينه للجهود التي يبذلها من أجل إعادة الحكومة اليمنية، ومواجهة انقلاب مليشيات الحوثيين الإرهابية.

 

فيما استنكر مجلس وزراء الداخلية العرب الاستفزازات الإيرانية المتكررة في المياه الإقليمية للدول العربية وإدانته الحازمة لممارسات إيران الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العديد من الدول العربية، وتقويض التعايش السلمي بين مكونات المجتمعات العربية، وتأييده للإجراءات التي تتخذها الدول العربية في مواجهتها.

 

كما جدد إدانته الثابتة للإرهاب بجميع أشكاله ومصادره، وكذلك تنديده بكل الأعمال الإرهابية وتمويلها والترويج لها، مؤكدا عزمه على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد الجهود والإمكانيات كافة لاستئصاله وتعزيز التعاونين العربي والدولي في هذا المجال.

 

وفي الختام، أعرب عن تقديره البالغ لأداء أجهزة الأمن والحماية المدنية في الدول العربية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وسهرها على تطبيق إجراءات الحجر الصحي، وعن إكباره للتضحيات الجسام التي تبذلها في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى