يبحث قادة الاتحاد الأوروبي عن حلول استراتيجية لجائحة فيروس كورونا المستجد، الخميس، تحت ضغط هائل بسبب نقص اللقاح المضاد للفيروس.
يأتي ذلك مع ارتفاع جديد في حالات الإصابة بكورونا في العديد من الدول الأعضاء.
وكتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى رؤساء الحكومات الـ27 قبل القمة الافتراضية التي ستعقد عبر تقنية الفيديو: “أولويتنا القصوى هي تسريع حملات التطعيم باللقاح”.
وتتقدم حملة التطعيم التي ينفذها التكتل بوتيرة أبطأ بكثير مما يجري في بريطانيا أو الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، تعد فرنسا وهولندا وبلجيكا من بين الدول التي تحاول إيقاف موجة ثالثة محتملة من الانتشار من خلال إعادة تشديد أو إطالة أمد إجراءات احتواء الفيروس.
وعززت المفوضية الأوروبية نظام سجل تصدير اللقاحات فى التكتل، الأربعاء، حيث وسعت المعايير التي يمكن وفقا لها إيقاف الشحنات الصادرة من التطعيمات ضد مرض “كوفيد-19”.
وأثارت هذه الخطوة تحذيرات من لندن، وهى متلقي رئيسى للقاحات التى ينتجها الاتحاد الأوروبي.
وأعربت الدول الأعضاء بما فيها بلجيكا وأيرلندا عن قلقها إزاء رد الفعل العكسي المحتمل على مثل هذا الإجراء.