أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن فلسفة كارت مؤشر الأداء بنتيجة امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي وتحديد أين يقف الطالب من باقي زملائه.
وأوضح شوقي في رسالة تم نشرها على صفحته الشخصية، أن 10% من الطلاب حققوا درجات تراوحت بين 90% و100%، و20% من الطلاب حصلوا على أقل من 50%
وأكد وزير التربية والتعليم أنه ضد استخدام كلمة راسب وناجح، والأهم هو الموقف التنافسي بين الطلاب، والرسالة للطالب هي معرفة مستواه وأي المواد يحتاج فيها إلى مجهود أعلى، مشيرا إلى أنه سوف يتم إرسال التقدير العام لكل طالب، بجمع كل درجة حققها الطالب في كل المواد، ليعرف أين هو من مستوى زملائه.
وقال وزير التربية والتعليم، إن فلسفة التقييم في نظام الثانوية العامة، غير تقليدية، ومتوسط ما أحرزه الطلاب في الصف الأول الثانوي يعكس النسبة العالية للنجاح.
وأضاف أن نتيجة بعض المواد تعكس وجود عمل جماعي، وهناك طلاب اشتركوا مع بعضهم في حل امتحانات بعينها.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أن فهم فلسفة التقييم في نظام التقييم الجديد في الثانوى العام نستطيع من خلالها قراءة الدرجات في الثانوى العام لأنها ذات معنى غير تقليدى ولا يقاس بما كان يحدث من قبل، موضحا أن متوسط درجات الطلاب في التقييم بامتحانات الفصل الدراسى الأول أرقام مهمة.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن بعض المواد المتوسط الخاصة بها عالى ومرتفع وده لأن الطلاب اشتركوا في العمل، مشيرا إلى أن هدف الطلاب هو الوصول إلى الجامعات ولكن نجهز أولادنا تعليميا، وفى السنوات اللى فاتت كنا معنيين بفكرة النجاح والرسوب وجبت كام درجات ولكن الآن نحاول نحرر أولدنا من الأرقام والنمر المطلقة، مؤكدا أن دخول الجامعة مرتبط بموقف الطالب التنافسى مع باقى زملائه ولازم يعرف الطالب موقفه فين من زملائه.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن طريقة عرض النتيجة منذ 2018، تاريخ تطبيق التقييم الجديد في الثانوى العام، بتعرف الطالب هو فين من باقى زملائه وليست أرقام مطلقة، ولو جالى التنسيق أعلى طالب جايب 70 % هتكون الرغبة الأولى 70% والمهم أن الطالب يعرف مكانه من الـ«70%، موضحا أن عرض النتائج للطلاب في التقييم الجديد نسبية وليست درجات.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الأرقام الزرقاء في التقييم بنتائج طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى للترم الأول، تشير إلى أنها أعلى مؤشرات، مؤكدا أنه لا يجب استخدام كلمة ناجج وراسب ولكن الموقف التنافسى للطالب هو الأهم، وهو فين من زملائه.