دار الكتب والوثائق.. ذاكرة موسوعية للتاريخ
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، و يقدمه الإعلام حسام حداد والإعلامية منة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “دار الكتب والوثائق.. ذاكرة موسوعية للتاريخ”، إذ يعتبر هذا الدار من أهم منابر التنوير في مصر والعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
واليوم يصادف ذكرى إنشائها بقرار من الخديوي إسماعيل عام 1870م، وكان يطلق عليها الكتبخانة الخديوية والتي تعد رمزا ثقافيا لأدوات نشر العلم والمعرفة في المنطقة العربية، وتقوم دار الكتب بدورها كأكبر مكتبة وطنية في مصر فحسب وإنما تضم إلى جانب ذلك مجموعة نادرة من الوثائق والمخطوطات التي تعود إلى عصور مختلفة.
كما تضم دار الكتب والوثائق مجموعة من المراكز المتخصصة في مجالات ثقافية متعددة، وبتطور الزمن أصبحت دار الكتب تساير التقدم العلمي وتستخدم أحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا في تقديم خدماتها لجمهورها المتردد عليها.
ويتم الحفاظ على مقتنياتها التاريخية التي لا يقدر بعضها بثمن، إذ تبلغ مخطوطات دار الكتب والوثائق نحو 57 ألف مخطوطة تعد من أنفس المجموعات، فهي مرقمة ومفهرسة وتغطي تشكيلة واسعة من الموضوعات حيث تتميز بتنوع موضوعاتها ومخطوطاتها المؤرخة والمنسبوة، كما تضم مجموعة نفيسة من أوراق البردي العربية من بينها مجموعة عُثر عليها في كوم أشقاوة تبلغ مجموعها 3 آلاف بردية تتعلف بعقود زواج وبيع وآجار وغيرها، كما تم العثور على أقدم البرديات التي يعود تاريخها إلى عام 705 ميلاديا، وتمتلك الدار مجموعة من النقود العربية يعود أقدمها إلى عام 696 ميلاديا.