أخبار مصر

مدير كلية القادة والأركان السابق يكشف عن “أفكار خلاقة” بحرب أكتوبر

أكد اللواء أركان حرب محمود طلحة؛ مدير كلية القادة والأركان السابق، أن مقياس الانتصار في الحرب ليست خسائر القوات.

وقال طلحة في مقابلة مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “مدير المدرعات الإسرائيلي طرح كتاب عن الحرب وقال إن الضغط الإنساني يقلل الكفاءة وهو ما قد يحدث الأخطاء ونفس الكلام قاله رئيس الاستخبارات الإسرائيلي؛ الحرب ليست خناقة ولكن الهدف من الحرب هو تحقيق الهدف وهو ما تحقق”.

وأضاف: “بعض الناس يتحدثون عن عدد الخسائر في الجانبين ولكن المعيار الوحيد للنصر أو الهزيمة هو هل حققت الهدف أم لا؛ في 1956 بريطانيا وفرنسا وإسرائيل هاجموا مصر؛ الهدف كان اقصاء عبد الناصر واستعادة قناة السويس وتحييد النفوذ السوفيتي والقضاء على مركز الثورة الجزائرية”.

وتابع: “العدوان الثلاثي لم يحقق أهدافه؛ والمعيار الوحيد الجوهري للنصر والحرب هو تحقيق الهدف”.

وأكمل: “حرب أكتوبر كانت تحتوي على كثير من الأفكار الخلاقة؛ ومن وجهة نظري أهم نقطتين هو جرأة الرئيس السادات في اتخاذ قرار الحرب؛ كان هناك كثير من الضغوط الداخلية والخارجية بالإضافة للعربدة الإسرائيلية”.

وواصل: “في حرب 1973 شرب الإسرائيليين من نفس الكاس الذي شربنا منه في 1967؛ قبل الحرب كان لدينا اعتقاد بأن لدينا أقوى جيش وأقوى طيران ولكن هذا الأمر لم يكن صحيح وهو ما ظهر في 1967”.

وأوضح: “النقطة الثانية الحاسمة في حرب أكتوبر كانت خطة الخداع السياسي والاستراتيجي؛ وخطة الخداع قامت في عمل غمامة ولكنها سقطت في الثانية من ظهر يوم السادس من أكتوبر”.

وذكر: “إسرائيل كان لديها قدرات متعاظمة على جمع المعلومات وكانت تدعمها المخابرات الامريكية والغربية؛ الأمريكيين وثقوا في الإسرائيليين أكثر من أجهزة مخابراتهم؛ المسافة بين القوات المصرية والإسرائيلية كانت 180 متر وكان لابد أن يكتشفوا التحضير للهجوم قبل أسبوع من الحرب؛ مصر حشدت نصف مليون جندي وألف دبابة ولم يلاحظ الإسرائيليين”.

واختتم: “إسرائيل كان لديهم مركز يسمى مركز الرسائل الخاصة وكان موجود في جبل أم خشيب على مسافة 32 كم من القناة وكان يحتوي على أعلى قدرات الكترونية في العالم وكان يعمل بأوامر رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلي”.

، مدير كلية القادة والأركان السابق يكشف عن “أفكار خلاقة” بحرب أكتوبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى