عرب وعالم

اتحاد الأوروبي يستعرض خيار إطلاق عملية بحرية جديدة لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر

أعلنت وكالة “بلومبرغ” اليوم أن الاتحاد الأوروبي يفكر جديًا في إطلاق عملية بحرية جديدة في البحر الأحمر، بهدف تحقيق الأمان وضمان حرية الملاحة في ظل استمرار هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن على السفن التجارية في هذا الممر المائي الحيوي.

ووفقًا للمصادر المطلعة، ستجري الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مناقشات هذا الأسبوع لاستعراض الخطة وتحديد مدى استعدادها لتكلفة العملية الجديدة وتوفير السفن اللازمة. يتوقع أن يتم تحديد التفاصيل النهائية للخطة بعد اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل في 22 يناير.

تظهر التقارير أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتوسيع نطاق المهمة الحالية، المعروفة بـ”أتالانتا”، التي تهدف إلى منع هجمات القراصنة الصوماليين. وفي هذا السياق، يدرس الاتحاد إمكانية فرض عقوبات على قادة حماس والمستوطنين الإسرائيليين، ردًا على التوترات الحالية في إسرائيل وغزة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل دراسة متزايدة لخيارات انتقامية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، بسبب التصاعد الحوثي في البحر الأحمر. يهدف هؤلاء الحلفاء إلى تحقيق توازن بين ردع الهجمات وتفادي تصاعد الصراع في المنطقة.

من ناحية أخرى، تبدي بلومبرغ تفاؤلًا إزاء استعداد ألمانيا للمشاركة في المهمة البحرية الأوروبية الجديدة. في الوقت نفسه، يظل على الاتحاد الأوروبي تحديد تفاصيل العملية الجديدة بعناية، بما في ذلك المناطق التي ستشملها.

وتشير التقارير إلى أن التحديات الأمنية في المياه الدولية تزداد تعقيدًا، وأن إطلاق عملية جديدة في البحر الأحمر يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بمضاعفة جهوده لضمان حرية الملاحة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

ويأتي هذا في سياق استمرار الحوثيين في شن هجماتهم، حيث يعمدون إلى تعطيل حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وكجزء من استجابتها لهذه التحديات، قامت الولايات المتحدة بنشر سفن حربية وإنشاء تحالف “حارس الازدهار” في ديسمبر لحماية حركة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية التي تشهد 12% من التجارة العالمية.

في الوقت نفسه، أعربت إسبانيا عن اعتراضها على توسيع نطاق المهمة الحالية بسبب عدم ارتباطها بالنزاع في البحر الأحمر. ويبقى الاتحاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى