صحافة

تضامن جنوب سيناء: إطلاق “فرصة” لتمكين الأسرة وتبسيط إجراءات إشهار دور الحضانة

قال زيدان عبدالغفار، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في جنوب سيناء، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث عن المرأة باعتبارها محورًا أساسيًا في الحياة، وترعاها الدولة ضمن خططها للتنمية، وإن السيدة المصرية “بطلة”، ونجني ثمار هذه التنمية ونحتفل بها، باعتبارها تحملت الكثير من أجل تحقيق النجاح، الذي وصلنا إليه، بما يعد بمثابة نجاح للوطن، ولها كل التقدير والتحية والإجلال.

وأشار إلى التوجيهات الخاصة بتبسيط إجراءات فتح دور الحضانة، ومنع كافة أشكال التمييز ضد المرأة في منح القروض، ومساندتها في إطار البرامج الإنتاجية، ودعم مشاركة المرأة في المراكز القيادية.

وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أن مديرية التضامن الاجتماعي في جنوب سيناء تعمل على تمكين المرأة ومساندتها اجتماعيًا، لذلك تم تبسيط إجراءات إشهار دور الحضانة، بما يتناسب مع ما تخطوه مصر نحو تحقيق التنمية المستدامة، لافتًا إلى انتظار توجيهات وزارة التضامن الاجتماعي، للمضي قدمًا في زيادة تبسيط إجراءات إشهار دور الحضانة لمن ترغب، مع الحفاظ على عدم تكدس الأطفال، وأن تكون دور الحضانة جيدة التهوية، وفي مكان آمن، وحصولها على التراخيص اللازمة، وأن تكون مطابقة لقرارات وتوجيهات قطاع الحماية المدنية، في مكافحة الحريق.

وأعلن “عبدالغفار”، انطلاق برنامج “فرصة” للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة؛ حيث سيتم حصر المستفيدين ومنحهم رءوس أغنام؛ طبقًا للشروط والمعاينة الموضوعية من قبل البرنامج.

وأوضح، أنه يجب على المستهدفين للاستفادة من برنامج “فرصة”، أن يكون لديهم مكان للتربية، وألا يملك المستفيد أغنامًا، بما يضمن تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيا، والخروج من تحت عباءة العمل لدى الغير، إلى المضي قدمًا نحو الإنتاجية.

ويستهدف البرنامج، 450 أسرة، موزعين على قرية وادي فيران ومدينتي طور سيناء وسانت كاترين، بواقع 150 رأس أغنام لكل أسرة.

وأضاف أنه يجرى حاليًا الإعداد لعقد ندوات توعوية من قبل موظفي التضامن الاجتماعي والرائدات الريفيات؛ لتوعية الفتيات والنساء والشباب والرجال في مراكز الشباب والأندية النسائية، بخطورة الزواج المبكر على صحة الفتاة.

ومن جانبها، تقول نادية عبدة، إحدى سيدات جنوب سيناء، إن هدايا الرئيس السيسي للمرأة لم تسعد المرأة في جنوب سيناء فقط، ولكنها أسعدت كل المصريات والفتيات في كل ربوع مصر، وأكدت أن الرئيس كان أكثر حرصًا وإصرارًا على إعطاء المرأة حقوقها، وحماية الفتاة المصرية، وضمان حقها وتربية الأبناء على أسس اجتماعية سليمة.

وقالت إنه من عادات المجتمعات القبلية زواج الفتيات مبكرًا، مشيرة إلى أنه إذا تزوجت مبكرًا، وسمحت لها فرصة التعليم تتزوج أثناء الدراسة، وتكمل تعليمها، ولا يعتبر زواج الفتيات مبكرًا مشكلة لدى البدو، لافتة إلى أنه يجب إطلاق صحوة للعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس، بمنع زواج الفتيات مبكرًا، حفاظًا عليهن وعلى مستقبلهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى