“الصحة”: 11 مستشفى تعليمي شارك في علاج كورونا بالموجتين الأولى والثانية

قال الدكتور محمد فوزي السودة مساعد وزيرة الصحة والسكان ورئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المسشتفيات التعليمية لها طبيعة خاصة تختلف عن مستشفيات وزارة الصحة، إذ تستهدف الربط بين الجامعات ووزارة الصحة والسكان وتكون هي المراكز التدريبية الذي يخرج الأطباء للوزارة.

وأضاف فوزي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، ويقدمه الإعلامي حسام حداد والإعلامي جومانا ماهر والإعلامية هدير أبو زيد، أن المسشتفيات التعليمية مجهزة بأحدث التجهيزات وفيها أكبر عدد من الأطباء الحاصلين على الدكتورة، بواقع 99% من الحاصلين على الدكتوراة في وزارة الصحة.

وتابع: “لدينا 1700 طبيب على حاصل على الدكتوراة، وهناك خطة بتعيين 1200 طبيب ويعاملون معاملة أساتذة الجامعات وليس المعادلة العادية، لكي نتيح لهم فرصة تطوير الخدمة التي يقدمونها للمرضى وعلمهم والأبحاث التي يجرونها”.

وأردف، أن المستشفيات التعليمية تعد مراكز تدريبية لأطباء مصر وتعتمد عليه الزمالة المصرية لزيادة خبرات الأطباء في بعض المجالات التي تتاح في المديريات والأقاليم، موضحًا أن 11 مستشفى تعليميا شاركت في علاج فيروس كورونا بالموجة الأولى والموجة الثانية كمستشفيات عزل، إذ كانت تستقبل الحالات الصعبة بواقع 3000 سرير و500 سرير عناية جرى توزيعهم على مستوى الجمهورية، كما أجرت هذه المستشفيات جراحات لبعض مرضى كورونا مثل الولادة والقسطرة والجلطات وجلسات غسيل كلوي، كما أجرت مستشفى المطرية أول جراحة في المخ لحالة مصابة بفيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى