قال الدكتور سمير صالحة أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أسطنبول، إن تركيا ليس من أولوياتها تحسين العلاقة مع إدارة بايدن في الوقت الراهن، مشيرا إلى ان هناك تحولا كبيرا فى سياسة تركيا الإقليمية والدولية.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أسطنبول، في حديثه لقناة “الغد”، أن أنقرة ليست فى أولوياتها تحسين العلاقة مع أمريكا، لافتا إلى وجود العديد من ملفات الخلافات وكثيرة ولا زالت موجود.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أسطنبول، إلى أن الأولوية لأنقرة تجديد السياسة الإقليمية، قبل أن تكوين سياسة أمريكية جديدة، موضحا أنه لا يمكن الربط بين علاقات تركيا مع الدول العربية وعلاقة انقرة بواشنطن، مع التقاطع الظاهر فى العلاقات الأمريكية التركية.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أسطنبول، أن أنقرة تبحث الآن عن سياسة جديدة مع مصر والسعودية ودول المنطقة ومنها إسرائيل، موضحا أهمية ما يحدث في شرق المتوسط وظهور أكثر من لاعب إقليم خارج المنطقة والتأثير على انقرة والمناورات التي تجرى عسكريا والرسائل السياسية التي تخرج من ورائها.
