“الأمصال واللقاحات البيطرية” تكشف تفاصيل استخدام الكلاب في رصد مصابي كورونا
قال الدكتور محمد عادل أستاذ الفيروسات البيطرية بمعهد الأمصال واللقاحات البيطرية بوزارة الزراعة، إنه يمكن تدريب الكلاب على رصد المصابين بفيروس كورونا المستجد، بعدما تم إجراء العديد من التجارب المماثلة على مستوى العالم، مثل ألمانيا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، إيران، ولبنان، وكانت جميعها على نفس المستوى من النجاح، كما أن التكلفة زهيدة، حيث يتم استخدام الكلاب في الكشف عند مشاكل كثيرة مثل المتفجرات والمخدرات وبدأ استخدامها في الأورام السرطانية، وبالتالي فإنها توفر الوقت والجهد والمال.
وأضاف خلال اتصال عبر “زووم”، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي وهدير أبوزيد: “تم إحضار مجموعة من الكلاب، ومجموعة من المصابين، وقاموا بشم رائحة عرقهم والقصبة الهوائية والنفس، لأن أي تغيرات في الجهاز التنفسي أو أي مشاكل تنفسية في الجهاز التنفسي تؤثر على رائحة المريض وهو ما يستطيع الكلب تمييزه، إذ تستطيع الكلاب تمييز العديد من الروائح عن طريق حاسة الشمس”.
وتابع: “قدرة التمييز وفقا لههذ التجارب تتراوح ما بين 90% إلى 95%، وهذه الدراسات والتجارب شملت أكثر من نوع للكلاب، مثل الكلاب البوليسية الألمانية والكلاب الإيطالي والبولندية وكلهم أثبتوا جدارة في الكشف عن المصابين”.
وأردف: “وارد أن ينتقل الفيروس إلى الكلاب بسبب قربهم من المريض، لكن في هذا النوع من التجارب يجرى إتخاذ كافة الاحتياطات أثناء اجراء التجربة، وأثبتت أبحاث كثيرة أن العدوى انتقلت إلى الكلاب، لكن الكلاب لا تكون قريبة من المصابين في هذه التجربة ويمكنها تمييز رائحة المريض، ولا يمكن أن تلتقط العدوى من هذه المسافة”.