عرب وعالم

البحرية البريطانية تتخلى عن شرط إجادة السباحة لمواجهة نقص المجندين


خففت البحرية الملكية البريطانية متطلبات القبول وتخلت عن شرط إثبات الكفاءة فى السباحة قبل الانضمام، بسبب النقص المستمر فى عدد المجندين.


ونقلت سكاى نيوز عن مصدر دفاعى، لم تسمه، قوله إن هذا التغيير يعد “علامة على اليأس الحقيقى لزيادة أعداد التجنيد” فى البحرية الملكية التى كانت ذات يوم أقوى بحرية فى العالم.

البحرية البريطانية
بيزنس إنسايدر


وأضافت أن التخلى عن شرط الكفاءة فى السباحة يجسد كيف تكافح البحرية الملكية، التى كانت القوة البحرية العالمية الأكثر رعبًا فى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، من أجل البقاء فى القرن الحادى والعشرين.


لكن متحدث باسم البحرية الملكية نفى مزاعم انخفاض المعايير، وأكد لسكاى نيوز أن جميع المجندين مستمرون فى الخضوع لاختبار السباحة أثناء التدريب.


وقال إن التعديل يهدف إلى إزالة الحواجز أمام غير السباحين أو السباحين الضعفاء، وتبسيط عملية التجنيد دون المساس بالاستعداد التشغيلى وردا على ذلك، قال المصدر الدفاعى إن هذه الخطوة ستؤدى إلى فترات تدريب طويلة.


ووفقا لموقع بيزنس إنسيدر، ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن هذه الخطوة أثارت المخاوف أيضًا بشأن الحاجة المحتملة لمدربين إضافيين للسباحة لاستيعاب تدفق المجندين الذين يحتاجون إلى تدريب.


وقال مصدر دفاعى إن هناك “غضبًا مطلقًا” بشأن هذه الخطوة التى اعتبرها “سباقا نحو القاع”.


وفى مارس الماضى، حذر النائب البريطانى دانى كروجر الوزراء من أن انخفاض مستويات التجنيد فى القوات المسلحة البريطانية يمثل أزمة أمن قومي.


وقال “نحن بحاجة إلى العودة إلى 80.000 أو 90.000 جندى نظامى، نحن بحاجة إلى زيادة قوة الاحتياط”، مشيرا إلى أن “30.000 جندى ليس عددا كافيًا هذا إن كان الرقم صحيحا”.


وإلى جانب النضال من أجل تجنيد أفراد جدد، عانى أسطول البحرية الملكية من عدة انتكاسات مؤخرا، ففى فبراير الماضى، أُجبرت سفينة البحرية الملكية “إتش إم إس كوين إليزابيث” على الانسحاب من مناورة لحلف شمال الأطلنطى الناتو بعد اكتشاف مشكلة فى إحدى مراوحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى