مجلس الشباب العربي يطالب بالتدابير اللازمة لمناهضة العنف ضد المرأة
وجهت الدكتورة مشيرة أبو غالي، رئيسة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ، التحية إلى كل امرأة مصرية وعربية أبدعت من أجل وطنها وفكرت من أجل مستقبل أبنائها وامتلكت مفتاح التقدم والرفعة والانتصار بكل عزيمة وإصرار لبلدها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به العالم اليوم 8 من مارس.
وقالت أبو غالي في بيان لها اليوم الإثنين: “أقدم تحية إعزاز وتقدير إلى الأم رمز الإنسانية جمعاء ونبع الولاء والانتماء ومصدر السعادة والرخاء، فتحية إعزاز وتقدير إلى من تحملت وضحت وعملت وناضلت كشريك أساسي مؤثر فعال قوي لتحقيق الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
وأكدت أبو غالي أنه لا غنى عن المرأة من أجل استمرار الحياة ، مشيدة بكل من استطاعت أن ترسم صوراً خالدة مُشرفة مُشرقة مضيئة لإثبات أنهن القادرات على القيادة والريادة في جميع مجالات الحياة بكل جرأه وشجاعة ليتبوأن المكانة العالية عن جدارة واستحقاق وامتياز.
وطالبت أبو غالي بضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمناهضة العنف ضد المرأة، وتوفير الحماية الاجتماعية للنساء وتسهيل وصولهن إلى الخدمات الصحية، وجميعها قضايا مهمة تتقاطع مع دعم مشاركة المرأة في الحياة العامة ووصولها إلى مواقع صنع القرار في كافة المجالات.
من جانبها أكدت الدكتورة شفيقة العامري الأمين العام لمجلس الشباب العربي، أهمية الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام بخاصة أنه يعقد وسط تحديات هامة يعاني منها العالم أجمع حيث يعقد تحت شعار “المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساو في عالم كوفيد-19” ليحتفى بما قدمته النساء حول العالم أثناء تواجدهن في الصفوف الأولى من مواجهة جائحة كوفيد ، وليؤكد على أهمية وجود المرأة في مواقع صنع القرار.
وأضافت أن الاحتفال يأتي في وقت تقدم فيه المرأة تضحيات كبيرة في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها غير المسبوقة، مشددة على أن المرأة العربية تأتي في الصفوف الأمامية في مواجهة هذه الأزمة بالتزامن مع تحملها أعباءً اقتصادية واجتماعية وأسرية أخرى، وهو ما جعل المرأة العربية عماد الأسرة ومحور الارتكاز الرئيسي لنهضة المجتمعات العربية والدولية وتقدمها في مختلف المجالات.
من جانبها أكدت الدكتورة تميمة النيسر رئيسة لجنة المرأة بمجلس الشباب العربي، أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العام، مشددة على ضرورة تمكين المرأة العربية ودعم مشاركتها الفعّالة في بناء مجتمعها، والحصول على كامل حقوقها ووصولها لأعلى المناصب القيادية.