يوم المصدر 2025: صنع في مصر.. رحلة من المحلية إلى العالمية

تحت رعاية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حسن الخطيب، وبمشاركة نخبة من قيادات مجتمع الأعمال، تستعد جمعية المصدرين المصريين “إكسبولينك” لإطلاق النسخة الثالثة من فعالية “يوم المصدر“، يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025، تحت شعار “صُنع في مصر من المحلية إلى العالمية”.
الاستثمار من أجل التصدير: رؤية إكسبولينك لاقتصاد وطني قوي
يأتي “يوم المصدر” في إطار مبادرة “الاستثمار من أجل التصدير” التي أطلقتها “إكسبولينك” في مطلع العام الماضي، بهدف تعزيز فرص الاستثمار في القطاعات التصديرية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في تحقيق المستهدف القومي لزيادة الصادرات المصرية ورفع كفاءة وتنافسية المنتجات الوطنية.
منصة وطنية للحوار.. نحو مضاعفة الصادرات المصرية
تسعى “إكسبولينك” من خلال “يوم المصدر” إلى تسليط الضوء على الصادرات المصرية كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي، وجذب الاستثمار الأجنبي. وستوفر الفعالية منصة وطنية للحوار البنّاء بين مختلف أطراف المنظومة التجارية والصناعية، لمعالجة التحديات، وطرح حلول عملية تسهم في مضاعفة الصادرات المصرية وتعزيز قدرتها التنافسية عالميًا.
تنافسية الصادرات المصرية.. محور رئيسي في يوم المصدر 2025
سيناقش “يوم المصدر” هذا العام موضوعات حيوية، أبرزها تنافسية الصادرات المصرية، ودور الاستثمار في تحفيزها، وأهمية تطوير المناطق الصناعية كمحفز للنفاذ إلى الأسواق العالمية. وستشهد الفعالية مشاركة نخبة من الخبراء الاقتصاديين والشخصيات العامة في جلسات حوارية ثرية.
تكريم رواد التصدير.. تقديرًا لإسهاماتهم في الاقتصاد الوطني
سيختتم “يوم المصدر” بتكريم أبرز المصدرين المصريين والمستثمرين لعام 2024، تقديرًا لدورهم في دعم الاقتصاد الوطني.
إكسبولينك.. مسيرة حافلة بدعم الصادرات المصرية
يأتي “يوم المصدر” استكمالًا لدور “إكسبولينك” الرائد منذ تأسيسها عام 1997 في مساندة المصدرين المصريين. فعلى مدار 28 عامًا، نظمت الجمعية أكثر من 640 معرضًا دوليًا، وأطلقت 85 بعثة تجارية، ووفرت أكثر من 31,000 فرصة تصديرية، وأتاحت للمصدرين المصريين الوصول إلى شبكة تضم نحو 6,000 مشتري دولي.
وتؤكد “إكسبولينك” من خلال “يوم المصدر” التزامها بتعزيز تنافسية الصادرات المصرية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، لتحقيق مستهدفات الاقتصاد الوطني، والوصول إلى صادرات تتجاوز 145 مليار دولار بحلول عام 2030.