الأخبار

وفد صيني رفيع المستوى يُجري زيارة هامة إلى قصر العيني الفرنساوي

في زيارةٍ تعكس عمق العلاقات المصرية الصينية، استقبل مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) وفداً صينياً رفيع المستوى من منطقة بودونغ الجديدة. جاءت هذه الزيارة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

تعزيز التعاون الدولي في المجال الصحي

تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون الدولي والانفتاح على المؤسسات العالمية في المجالات الصحية والتعليمية والبحثية. وتأتي في إطار حرص جامعة القاهرة على توطيد أواصر التعاون مع الصين، وتبادل الخبرات الأكاديمية، وتنمية الكوادر البشرية، والتعاون في مجال البحث العلمي، ودعم الجهود المشتركة في تحسين الصحة العامة.

جولة داخل أروقة قصر العيني الفرنساوي

كان في استقبال الوفد الدكتور إيهاب الشيحي، مدير عام مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)، الذي رحّب بالضيوف وأكّد على أهمية الزيارة في دعم الشراكة الدولية. ضمّ الوفد نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمنطقة بودونغ الجديدة، وقيادات من قطاعات الصحة والتعليم والملكية الفكرية.

أجرى الوفد لقاءاتٍ مع إدارة المستشفى لمناقشة سبل التعاون، بما في ذلك تبادل الزيارات الطبية، والتدريب، والبحوث المشتركة. ثم قام بجولةٍ شملت أقسام الأشعة والطوارئ ووحدة القلب المفتوح والعيادات الخارجية ووحدة الرعاية المركزة، حيث أبدى إعجابه بالتجهيزات الطبية وكفاءة الطاقم.

لقاءات مثمرة وبحث في آفاق التعاون المستقبلي

حضر اللقاء من جانب قصر العيني نخبة من قيادات المستشفى، منهم الدكتور وليد البوشي نائب مدير المستشفى، والدكتور ديفيد ظريف نائب مدير المستشفى، والدكتورة إيمان عبد الهادي مساعد مدير المستشفى للشئون العلاجية والمدير الطبي. وقد تناولت اللقاءات بحث آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين في مختلف المجالات الطبية.

طموحات مشتركة لمستقبل الرعاية الصحية

أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب، أهمية التواصل الدولي وتبادل الخبرات، مشيراً إلى أن الزيارة تمثّل خطوةً مهمة نحو التعاون مع الصين في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي. كما أعرب الدكتور إيهاب الشيحي، مدير عام المستشفى، عن تطلعه لترجمة هذا التعاون إلى مشروعات ملموسة تعود بالنفع على الجانبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى