وزير التعليم العالي يشيد بدور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة من ملتقى الاتحادات الطلابية

اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي أكد على أهمية الشباب الجامعي كركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة. وشدد على أن هذا الملتقى يمثل انطلاقة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية، وبناء أجيال قادرة على صياغة مستقبل الوطن.

تمكين الشباب: أولوية وطنية

أشار الدكتور عاشور إلى أن دعم قادة المستقبل يُعدّ أولوية وطنية في ظل استراتيجية الدولة لتمكين الشباب. وقد شارك في الملتقى، الذي نُظّم بالتعاون مع معهد إعداد القادة، أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين لكافة الأقاليم الجغرافية.

ورش عمل مكثفة لتطوير مهارات القيادة

تضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تفاعلية تناولت مهارات القيادة الفعالة، وإعداد وتنفيذ الأنشطة، والتخطيط الإعلامي، وبناء المبادرات التنموية، وقياس مؤشرات الأداء. كما تم تقسيم الطلاب إلى لجان إقليمية لمحاكاة أعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.

روح طلابية فاعلة وإرادة جماعية للتغيير

من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الملتقى عكس روحًا طلابية إيجابية تسعى للتغيير من خلال التدريب والحوار. وأكد أن المعهد يهدف إلى إعداد قادة يتمتعون بالوعي والقدرة على الابتكار والانتماء الوطني، مشيرًا إلى وجود مبادرات طلابية واعدة سيتم دعمها وتنفيذها قريبًا.

إعداد خريج جامعي قادر على المنافسة عالميًا

أتاح الملتقى للطلاب فرصة مميزة للتعرف على أفضل الممارسات في الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، بالإضافة إلى جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، بما يتوافق مع رؤية الوزارة لإعداد خريج قادر على المنافسة عالميًا.

وفي الختام، أعرب الطلاب عن شكرهم على هذه التجربة التي عززت مهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير في جامعاتهم، من أجل مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.