وجبات ساخنة في مدارس مصر: وزير التعليم يُعمم تجربة الفيوم الناجحة
في خطوةٍ تعكس اهتمامًا متزايدًا بصحة الطلاب، وجّه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، بتعميم تجربة تقديم الوجبات الساخنة في مدارس الجمهورية، مُستلهمًا النجاح الذي حققته محافظة الفيوم في هذا المجال.
الصحة أولًا: رعاية الطلاب أساس التحصيل الدراسي
أكد الوزير عبد اللطيف على أهمية رعاية الجوانب الصحية للطلاب، مشيرًا إلى تأثيرها المباشر على تحصيلهم الدراسي. وأشاد بنجاح المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج مشاكل الإبصار، والتي وفرت النظارات الطبية للطلاب لتحسين قدراتهم البصرية. كما شدد على ضرورة توعية أولياء الأمور بأهمية الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤثر على تحصيل أبنائهم، لبناء بيئة مدرسية صحية وداعمة.
تجربة الفيوم الرائدة: نموذج يُحتذى به
أعرب الوزير عن إعجابه بالتجربة الناجحة التي طبقتها مديرية التربية والتعليم بالفيوم في تقديم وجبات ساخنة مُغذية للطلاب في أماكن مُخصصة ومُجهزة. وأكد على أهمية هذه الخطوة في بناء بنية صحية سليمة للطلاب، مُوجهًا بتعميم التجربة على مدارس أخرى في مختلف المحافظات بدءًا من العام الدراسي المقبل. وطالب مديري المديريات التعليمية بالمتابعة الدقيقة لتطبيق هذا النظام الغذائي في المدارس المُجهزة لتقديم هذه الخدمة.
تجربة الفيوم: من البداية إلى التعميم
تجدر الإشارة إلى أن مديرية التربية والتعليم بالفيوم كانت قد بدأت العام الماضي بتجربة تقديم الوجبات الساخنة لتلاميذ المرحلة الابتدائية في إدارة غرب الفيوم التعليمية، حيث تم توزيع الوجبات على أربع مدارس ابتدائية كمرحلة تجريبية، وهي: مدرسة الصداقة المصرية الفرنسية – القسم الابتدائي، ومدرسة محمد سالم سالم الابتدائية، ومدرسة الساحة الابتدائية، ومدرسة ملحقة المعلمين بكيمان فارس.
